ليست جديدة على الفنانين ونجوم مواقع التواصل الإجتماعي، الحروب الإلكترونية، والمشادات الكلامية التي تحصل عبر صفحاتهم.

أما نجمات الحرب القائمة الآن، فهن الفنانة السورية أصالة، والإعلاميتان الكويتيتان فجر السعيد ومي العيدان.
وبالعودة إلى أصل المشلكة، ومن المؤكد أنها لم تنشأ بين ليلة وضحاها، فقد فتحت مي العيدان وفجر السعيد النار على أصالة، وذلك خلال حلول فجر السعيد ضيفة على مي العيدان في برنامجها "غبقة للفجر"، في الأول من شهر أيار/ مايو الحالي، إذ أطلقت فجر السعيد على أصالة العديد من الصفات السلبية، وإنتقدت تصرفاتها وأعمالها.
فجر السعيد قالت :"عندي خلاف شخصي مع أصالة حاليا، عندما كنت مريضة أصالة نشرت تغريدة طلبت فيها الدعاء وأعلنت وفاتي، ولم تكتفِ بإعلان وفاتي، ولكنها أعلنت وفاتي على إثم وكأنني مسيئة وكأنها السيدة زينب"، كما أكدت فجر السعيد أن أصالة قامت بحذف المنشور بعد أن تواصلت معها المستشفى التي كانت موجودة فيها فجر السعيد، وهددوا أصالة برفع دعوى قضائية ضدها، بسبب نشرها أخباراً كاذبة لا صحة لها، كما أكدت فجر السعيد أنها لن تغفر لأصالة طيلة حياتها، وقالت :"كل شيء ممكن تغفريه إلا الشماتة، خاصة يا أصالة أنك تعرضت للشلل وضاعت بلدك وتم طردك من بلدك ومريتي بمشاكل عديدة، لم أشمت فيكِ لأنك تعنين لي صفر لا شيء".
وجاء الرد من الفنانة أصالة، التي شاركت الجمهور منشوراً لأحد المتابعين، وهو :"عند كل درجة من درجات النجاح ستجد كلباً في انتظارك!"، وعلقت أصالة :"بس الحمد لله إنهم بيعوّو مابيعضّوا".
وردت عليها فجر السعيد قائلة :"انتي هيييييه … من تقصدين لايكون آنا عشان اذا تقصديني عندي رد واذا ما تقصديني ممكن اطوفها لج". لينتقل كلامها ليتوجه ضد جمهور أصالة وأي أحد من داعميها، وكتبت: "نسيت شي… أصالة جمهورك قاعد يسبني ويقول انتي تقصديني وآنا ما أرد على زران و بوتات خلج شجاعه وواجهيني ترى انا قلت رايي فيج بالأسم بدون رموز ..ردي علي بالأسم.. ناطرتج تردين وان مارديتي معناته انتي جبانه والجبان موكفو يتمشن له دوا ثاني".
من جهة أخرى، كان تم تداول أخبار مفادها حمل أصالة، إلا أن الإعلامية مي العيدان سخرت من هذا الأمر، وكتبت على حسابها الخاص :"انتو من صجكم مره عمرها ٥٢ سنه وينها وين الحمال . . ياحبايبي هذا الكرش كرش ارمضان من كثر ماكلت عصمليه ومجدره ومقلوبه".
لا يمكن إعتبار تصرف أصالة في الماضي سليماً بشكل تام، ولكن ألا يجب أن تحاول فجر السعيد نسيان أحقاد الماضي، بعد مرور وقت لا يستهان به على المشكلة؟ ما الذي دفعها إلى فتح الدفاتر القديمة فجأة، والتحالف مع مي العيدان ضد أصالة؟ وتذكيرها بمعاناتها في طفولتها، ومع بلدها من دون أي سبب يذكر؟
وفي حال ذكرت الإعلامية هذا الحادث، ولم تحصل على أي رد مباشر من أصالة، لماذا معاودة محاولة إستفزازها، والتهجم على محبيها بهذه الطريقة؟ ألم يكن يجب على فجر السعيد أن تختصر الحديث والأخذ والرد في حال كان هدفها نبيلاً؟، أما كان يجب على مي العيدان أن لا تقف مع أحد ضد أحد؟ الحقيقة أن الحديث في هذا الموضوع من جديد هدفه خلق المشاكل فقط، وهذا من شيم فجر السعيد.