للمرة الأولى منذ 59 عاماً تغيبت الملكة "إليزابيث" عن الافتتاح الرسمي للبرلمان.


وتعتبر هذه المرة الثالثة التي لا تفتتح فيها الملكة البرلمان خلال فترة حكمها.
وكان آخر تغيب لها عن هذه المناسبة عام 1963، وذلك بسبب حملها بالأمير إدوارد، كما غابت قبل ذلك عندما كانت حامل بالأمير "أندرو".
وقد تغيبت الملكة عن الحضور بسبب معاناتها من صعوبة في الحركة.
وقال المتحدث باسم قصر باكنغهام: "لا تزال الملكة تعاني من مشاكل التنقل العرضية، وبالتشاور مع أطبائها قررت أن لا تحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان. بناءً على طلب الملكة، وبموافقة السلطات المختصة، سيقرأ أمير ويلز خطاب الملكة نيابة عن الملكة، بحضور دوق كامبريدج أيضاً".