زار وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى برفقة كل من وزير العدل القاضي هنري خوري ومحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود منطقة زقاق البلاط تحديداً إلى المنزل التراثي الذي كانت تقيم فيه السيدة فيروز.


واطلعال وزيران على واقع حال المنزل وصدر عن وزير الثقافة الموقف التالي : "هذا المنزل يمثل بحد ذاته قيمة تراثية مهمة جدا تعكس الواقع التراثي لبيروت القديمة، يضاف الى ذلك انه يتميز بما هو اهم، اذ انه كان في وقت من الاوقات مسكن السيدة فيروز التي تقيم في قلب ووجدان كل لبناني وكل عربي".
واضاف المرتضى: "فيروز التي حملت الهم الوطني وغنته، وحملت هم القضية العربية- الفلسطينية حيث غنتها ودافعت عنها في كل محفل وفي كل مناسبة".
وختم وزير الثقافة: "نحن نقول لمن يراهن بأن هذا المنزل سوف يترك لمصيره لينهار فانه واهم، هذا البيت لن ينهار، وستعمل وزارة الثقافة بالتعاون مع جهة مانحة على اعادة ترميمه وتحويله متحفا يختزن كل الموروث الثقافي المتعلق بالسيدة فيروز".