كان من المستغرب كيف رفض الفنان اللبناني وائل كفوري عروض وصلته من منتجين لبنانيين وعرب لاحياء حفلات في لبنان خلال المرحلة المقبلة، وأبرزها في عيد الفطر، وحتى الآن يقال ان الفنان ينتظر الى ما بعد الانتخابات النيابية اللبنانية حتى يفكر بالموافقة على أي نشاط غنائي في بلده.


وائل حتى بعد حادث السير الذي تعرض له منذ فترة، أحيا حفلات ومهرجانات ضخمة خارج لبنان، وتم بثها عبر وسائل الاعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن داخل الاراضي اللبنانية، لن يغني الكفوري وليس مفهوماً ما هو الرابط بين الانتخابات وحفلاته، وهو يدرك انه رغم كل الازمات التي نعاني منها في لبنان، ما زال جزء كبير من اللبنانيين يرغب في لقائه عن قرب، وليس عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي.