الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود لها شهرتها ومكانتها المتميّزة في المملكة العربية السعوديّة وتحظى بتقدير وإحترام كبيرين على كافّة الأصعدة، فهي رائدة في تمكين المرأة ولها دور فعّال في الأعمال الإنسانيّة المناهضة للتنمية في المجتمع العربيّ والدول العربية ككل، وكذلك تعزيز مكانة المرأة في المجتمع.

نشأتها

الأميرةلمياء بنت ماجد آل سعودمن مواليد الرياض السعودية عام 1967. إسمها الكامل لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، وتُعد من الروائيات السعوديات المتميّزات. والدها الأمير السعوديّ ماجد وأمها سعودية أيضًا هي الأميرة الجوهرة السديري. عاشت فترة طويلة خارج الأراضي السّعوديّة، وكانت تتنقل بين القاهرة وبيروت وغيرها.

دراستها

تلقّت تعليمها الجامعيّ في جامعة مصر الدوليّة في القاهرة، وكانت منذ صغرها متميّزة وطموحة. تخرّجت من قسم التسويق الإعلاني والعلاقات العامة.

سفيرة للنوايا الحسنة

تُعدّ الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، وهي أيضًا الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في المملكة العربية السعودية. تحظى صاحبة السمو الملكي بتقدير كبير لأعمالها الإنسانية وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة التي تشمل أكثر الفئات ضعفًا، وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة، فهي تساهم في دعم التنمية الحضرية المستدامة، وفي المساعدة على مواجهة التحديات في الدول العربية والنهوض بالتنمية.


حياتها الشخصية

وُصفت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سُعود بأنّها أم محظوظة. فهي متزوّجة ولديها إبنتان. أنجبت طفلتها الأولى في العقد الأول من الألفية الثالثة، وشهدت تلك الفترة أزمة اقتصادية هزّت العالم، وعليه قرّرت الأميرة أن تتوقف عن متابعة أعمالها للتركيز على تربية إبنتها الأولى. في تلك الفترة أنهت كتابة روايتها الأولى "أبناء ودماء"، التي نُشرت عام 2010. وبعد عودتها الى المملكة أنجبت طفلتها الثانية هلا. قرّرت أن تعود للعمل بعد أن أكملت طفلتها الصغرى عامها الثاني، وكشفت الأميرة أنَّها تربي إبنتيّها على الصراحة والصدق.

المناصب التي شغلتها

كانت حياة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود حافلة بالعديد من المحطات المتميّزة، حيث عملت على تقلّد العديد من المناصب والأعمال التي ميّزتها منها:
-حصولها على بكالوريوس في التسويق الإعلاني والعلاقات العامة والصحافة من جامعة مصر الدولية في القاهرة عام 2001.
-أسّست وأدارت شركة صدى العرب للنشر، وأصدرت ثلاثة مطبوعات باللغتين العربية والإنكليزية.
-أسست مجلّة "مدى" في 2004، وعن ذكرياتها تقول: "أردت أن أسلط الضوء على السيّدات الملهمات في بلادنا، وعملت على ذلك وقتها، ثمّ وصلت سمعة المجلّة إلى سمو الأمير الوليد بن طلال فعرض عليّ منصب إدارة مجلّة روتانا". لم تكن إدارة مجلّة فنّية أسبوعيّة كمجلّة "روتانا" بالمهمة السهلة ولكنها كانت تحدياً جديداً بالنسبة لسمو الأميرة لمياء التي تفوّقت في إنجازه.
-شغلت منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية وعضو مجلس الأمناء، حيث جدّدت مؤسسة الوليد للإنسانيّة بالكامل في 2014.
-حصلت على جائزة صنّاع التغيير في مؤتمر منظمة ايد اند تريد؛ وذلك في تاريخ 11 مايو/أيار 2017 تقديراً لجهودها في العمل الإنساني.
-عُينت كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية بسبب قيادتها للعديد من المبادرات العالمية لدعم المحتاجين.

ملهمة الأميرة لمياء آل سعود

تعتبر سمو الأميرة لمياء آل سعود أن ملهمتها هي سمو الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود، الشقيقة الكبرى للمؤسس الملك عبد العزيز والتي كانت كاتمة أسراره ومستشارته الأولى.