منذ عرض الحلقة الأولى منه، بدا من الواضح أن مسلسل "الوسم" لن يمر مرور الكرام، فكان له حيّز خاص جذب إليه الجمهور.


وكيف لا؟ فالعمل فيه مقومات مهمة من كافة النواحي، وخصوصاً الممثلين، فالممثل قصي خولي أبى أن يكون ضيفاً على المُشاهد إلا بأداء محترف ومهنية عالية، وهذا ليس غريباً عنه، فتاريخه التمثيلي يشهد له، وهو نجم برتبة عالمية.
6 سنوات على فكرة العمل، إلى أن أبصر النور بعد جهد القائمين عليه، وتم تصويره في أكثر من دولة، فتشعر، ومنذ الوهلة الأولى، أنك تشاهد عملاً عالمياً.
قدّم قصي خولي ورقته الرابحة، فكسب الرهان في هذا العمل، إلى جانب الممثلين المشاركين فيه، منهم إسماعيل تمر الذي اشتهر في أغاني الراب، الا انه لديه قدرات تمثيلية كبيرة، من شأنها أن توصله الى أعلى المراتب في التمثيل. وهنا تجدر الإشارة، الى ان إسماعيل كان قد درس التمثيل قبل خوضه مجال الغناء، وشارك سابقاً في مسلسل "بقعة ضوء".
الفنانة ميرفا القاضي التي أطلّت في العمل بطريقة مختلفة، أثبتت من خلالها احترافها مجال التمثيل، بأدائها المميز والمقنع.
أيضاً الممثلان ميسون أبو أسعد ووائل زيدان، وكل الممثلين المشاركين في المسلسل، أبدعوا، وكل منهم له بصمة خاصة وناجحة، ساهمت في تفوّق العمل.
ولا ننسى مخرج المسلسل سيف الدين سبيعي، وهو صاحب المسيرة الحافلة بالنجاحات، والمنتج أحمد الشيخ والكاتب بسيم الريس يُحتذى بهما بسبب حرصهما على تقديم عمل درامي بمعايير عالمية، وأخيراً وليس آخراً، الشكر لمنصة "شاهد" التي عودتنا على عرض أجمل الأعمال.