قلة هم المشاهير الذين تتحدث عنهم انسانيتهم، ومنهم النجمة العالمية أنجلينا جولي التي ليست مشهورة فقط بأفلامها وموهبتها التمثيلية، بل أيضا بتواضعها وقربها من الشعب المُحتاج أو اللاجئ هرباً من الحرب، الى جانب اهتمامها بكل البرامج التي تفيد الإنسان، فقد زارت كمبوديا برفقة ابنتها شيلو، البالغة من العمر 15 عاماً، والتقت الأصدقاء والزملاء في مؤسسة MJP في منطقة Samlot، وقضت وقتاً مع حراس الغابات، للحديث عن التعدي على الأراضي، والصيد الجائر ورسم خرائط طرق الدوريات.


نلاحظ أن أنجلينا ومنذ تعيينها سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أصبحت الشخص المناسب في المكان المناسب، إذ زارت مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة ومنها لبنان، عكس فنانين آخرين أُعطيت لهم ألقاب ومناصب مهمة تحمل رسائل سامية، فكانوا "مكانك راوح" لم نرَ أي إنجاز من قبلهم.
واللافت أيضاً هو تبني أنجلينا عدة أطفال من مختلف الجنسيات والأعراق، ومنهم مادوكس تشيفن من كمبوديا، الذي تبنته بعد أن كان يعيش في مؤسسة لرعاية الأيتام.
كم جميل أن يكون النجم نجماً بأخلاقه وإنسانيته وتواضعه، وليس فقط نجماً بفنه.