انتهت حياة زوجية بين رجل وامرأة مصريين بمقتل الزوج بعد 4 أشهر فقط من زواجهما واللذين كانان يقطنان في شارع عبد الفتاح أبو الحسن، المتفرع من شارع مستشفى الصدر بالعمرانية.


ووجهت النيابة العامة المصرية تهمة القتل العمد لامرأة مصرية طعنت زوجها حتى الموت ما سيؤدي بها إلى عقوبة شديدة.
وفي التفاصيل، ففي عام 2019 وبالتحديد في شهر أيلول/سبتمبر، فإن الزوجة وتدعى "وردة. ر" ارتبطت بعلاقة عاطفية مع زوجها منذ فترة طويلة، وهو نجل خالها "أحمد" 40 عامًا- سائق، كانت حياتهما تسير بشكل طبيعي للغاية، فقبل 3 أيام من الواقعة عاد الزوجان من المصيف دون خلافات.
وبعد أن كانا في وصلة من المزاح والرقص، قام الزوج بضرب زوجته ولكن عن طريق المداعبة فاعتدت عليه بالسباب والشتائم، ما دفعه لسبّها، فما كان منها إلا أن اتجهت نحو المطبخ وامسكت سكينا لـ تهديده، وطعنته في الصدر والرقبة، أودت بحياته في الحال.
المتهمة وبعد إلقاء القبض عليها والتحقيق معها بررت فعلتها "مكنش قصدي أقتله، شتمني رحت ضربته بالسكينة في رقبته ومات" ولم يتمكن أحد من إنقاذه حتى عقب وصول سيارة الإسعاف.
لكن أهالي المنطقة بدورهم أكدوا أن صباح يوم وقوع الحادث كان المجني عليه، يقوم بغسل سيارته، وبعد أن انتهى توجه إلى شقته، وبعد عدة ساعات فوجئ الجميع بحمله جثة هامدة على سيارة الإسعاف.
وتمت إحالة المتهمة البالغة 35 عاماً للنيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم عرضها على قاضي المعارضات، وجدد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد.