حدثت مؤخراً ضجة كبيرة في الصحافة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب أزمة الفنان المصري محمد رمضان والفنانة اللبنانية نوال الزغبي، بعد أن حصل موقع "الفن" على فيديو، كان قد تم حذفه من حلقة نوال الزغبي في برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على شاشة "القاهرة والناس"، وبالتحديد من فقرة "وش كسوف".


وحينها وجّهت مقدمة البرنامج سؤالاً للزغبي، حول رأيها بأغاني رمضان، وعما إذا كانت هناك إمكانية تقديم ديو معه، لتجيب الزغبي :"لا أقدم ديو مع محمد رمضان، بل مع فنانين كبار".
وكان علم موقع "الفن" أن الزغبي طلبت من القائمين على البرنامج، حذف هذا السؤال من الحلقة، قبل عرضها.
الأمر الذي أحدث جدلاً، هو رد محمد رمضان على نوال الزغبي، وذلك من خلال نشره فيديو من الحلقة، ووضع أغنيته "مصباح علاء الدين"، التي يقول فيها :"اسأل عيلتك تقولك بنشوفه من وراك"، وما زاد الجدل أكثر، هو تعليقه بالقول :"حبيبتي بارك الله لكِ في صحتك وذاكرتك... نوّرتِ تلفزيون مصر"، ووضع إشارة للإعلامية والممثلة نوال بري، بدلاً من نوال الزغبي.
تصرّف محمد رمضان أدى إلى موجة من التساؤلات بين المتابعين، فهل تقصّد رمضان وضع إشارة لـ بري بدلاً من الزغبي؟، أم أنه أخطأ وسقط الأمر سهواً؟ خصوصاً أن الإنسان غير معصوم من الخطأ، الذي يمكن أن يحصل مع أي شخص، فلنتّبع النيّة الحسنة بدلاً من السيئة.