إستحوذت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد على إنتباه معظم الحاضرين خلال أسبوع الموضة في نيويورك وهي ترتدي سترة بغطاء رأس مخملي وتتمايل على مدرج عرض "بروينزا شولر"، بحسب صحيفة ديلي مايل البريطانية.


وبدت حديد مذهلة للغاية في سترة ذات ياقة عالية سوداء مخملية معانقة الشكل بينما كانت تمشي على مدرج Proenza Schouler بعد ظهر يوم الجمعة.
متابعو حديد إنهالوا بالتعليقات، مشيرين إلى أنها بدت لافتة للغاية ومتألقة.
الجدير بالذكر، أن حديد كانت قد نشرت صورة لها مؤخراً وهي تبكي مؤكدة أن السبب في هذا الأمر يعود إلى علاقاتها السامة التي خاضتها خلال حياتها ، ومعاملة أهلها لها.

بيلا حديد تبكي بحرقو والسبب عائلتها!

تحدثت بيلا حديد مؤخراً في تصريحات أدلت بها لدار فيكتوريا سيكريت، عن تأثير المجتمع الذكوري السلبي عليها مدى حياتها وعن القمع الكبير الذي عاشته طوال حياتها ، وقالت: "كنت أشعر دائماً أن صوتي لا يسمعه أحد مطلقاً. لقد نشأت في بيئة يهيمن فيها الرجال بشكل كبير، سواء كان ذلك من خلال العلاقات، العائلة أو أي ما كان، حيث يتم إخباري بإستمرار أن صوتي أقل أهمية من أصواتهم. وكان لإنغماسي في العلاقات من دون وضعي حدودا لقدراتي على إظهار نفسي وجعل صوتي مسموعاً، دوره في التأثير بشكل سلبي على علاقاتي مع البالغين، كما أثر ذلك بشكل كبير على جهازي العصبي، ليصبح الأمر أشبه بحالة كر وفر".
وبعد هذا التصريح صورت بيلا عينها بشكل خاص، والدمعة تنزل منها، وجاءت هذه الصورة تأكيداً عاى المعاناة التي تحدثت عنها عن العلاقات السامة التي مرت بها.
الصورة التي نشرتها بيلا أحدثت ضجة كبيرة بين متابعيها ومحبيها خصوصاً أنها وجه معروف وتظهر دائماً في صورة جميلة بأعمالها إذافة إلى إمتلاكها قاعدة جماهيرية كبيرة.
وقد تداول الصورة عدد كبير من المتابعين في صفحتهم الخاصة وعبروا في التعليقات عن دعمهم الدائم لها وحبهم الكبير لجمالها وشخصيتها التي وصفحها البعض بالقوية كما وجه لها قسم كبير نصائح محبة تساعدها على تخطي ألامها والشعور السودوي الذي لا زال يؤثر على نفسيتها.