"ما تبقى" مشروع بحثي يتناول علاقة الشعب اللبناني المعقدة مع الطبيعة ويظهر المعالم الزراعية من غابات، ثروات مائية، ومساحات عامة.


يشكّل مشروع "ما تبقى" الجناح اللبناني في المعرض العالمي للعمارة في البندقية سنة 2018 وذلك في الذكرى المئوية لنهاية المجاعة سنة 1918.
المشروع من تصميم وتنظيم المهندسة المعمارية هالة يونس بالتعاون مع مديرية الشؤون الجغرافية، ويسلط الضوء على وادي نهر بيروت ويتضمن خريطة ثلاثية الأبعاد وصور جوية وأعمال فوتوغرافية لغريغوري بجاقجيان، كاثرين كاتاروزا، جيلبير حاج، هدى قساطلي، يافا ساودرغيته، وطلال خوري.
وتقول يونس في هذا السياق: "يشكل المعرض تقييم لواقع أرضنا، بإعتبارها آخر معالمنا. ويرسم آفاق الأمل من خلال تصوّر لمصير المجالات الغير مبنية."