كثر من هم لا يرغبون في أن يروا إنساناً سعيداً في حياته، وتتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، فهي إما غيرة، أو لمجرد "صفّ الكلام" لا أكثر، وكل ذلك يصبّ في خانة النفوس المريضة والمعقدة التي يضجّ بها العالم، مع العلم أنه يوجد العديد من الأشخاص اللطيفين، الذين يتمنون لغيرهم ما يتمنونه لأنفسهم.


الفنانة السورية شهد برمدا التي تزوجت من لاعب منتخب سوريا لكرة القدم أحمد الصالح، كانت وزوجها عرضة للإنتقادات، إذ انتشرت صور بجودة منخفضة من المناسبة، الأمر الذي دفع بعض المتابعين إلى توجيه أسهم سخريتهم نحو ذلك، بالقول :"الفوتوغرافر من سوق الحرمية"، "لاعب معروف وفنانة معروفة وهيك الصور مش مطاوعكن قلبكن تدفعوا"، "لو مصورين بالهاتف الأرضي بتطلع الصور أوضح".
أما الحقيقة فهي أن الصور قد أُخذت بطريقة "سكرين شوت" من الفيديوهات، فبالتالي ستصبح بهذه الرداءة.
هؤلاء الأشخاص لا يعرفون كلمة "مبروك"، بل استبدلوها بقلّة الإحترام، فأصبحنا بعالم غدا فيه الثناء قليلاً والحسد كثيراً، وسيطر الشر على الحب، يختبئون وراء هواتفهم، ويرمون كلاماً لا منطق فيه ولا أساس له.
فلنحكي الكلام الجميل، لنعود إلى ذواتنا، ونتصالح مع أنفسنا أولاً.