لا تمر فترة من الهدوء، حتى تعود الممثلة المغربية جليلة، وتحاول إستفزاز مصممة الأزياء بسمة بوسيل زوجة الفنان المصري تامر حسني، وزعزعة علاقتها الزوجية.


فبعد كل محاولاتها للفصل بينهما، والتي باءت بالفشل، ما زالت تسعى وبشكل دائم، للقيام بما يمكن أن يؤثر سلباً عليهما، فقد نشرت جليلة مؤخراً مقاطع فيديو، عمدت من خلالها إلى إستفزاز بسمة مجدداً، فقد ظهرت جليلة بمنشورها في منزل تامر حسني، ما عرضها لحملة إنتقادات واسعة من جانب المتابعين، كما رشحوا أن هذا المكان ليس منزل تامر حسني، بل هو الستوديو الذي يعمل فيه، وهذا لا يؤكد خيانته لبسمة مع جليلة.
وكانت قد تصدّرت جليلة محركات البحث، بعد إنتشار أخبار إنفصال تامر وبسمة، ونشر جليلة مقاطع لها، وهي تغني داخل سيارتها، وترقص وتضحك، على أنغام أغنية "بشرة خير" للفنان الإماراتي حسين الجسمي.
جليلة لا تخجل، رغم عدم إعتراف تامر حسني بوجود أي نوع من العلاقة بينهما، لا في الماضي ولا في الحاضر، ورغم الإنتقادات الواسعة التي تطال سمعتها وشخصها ومسيرتها الفنية، ما زالت ترى أنه من حقها أن تقحم نفسها في منزل عائلة، تسعى لتعيش حياتها بسلام، وأن تثبت قدرتها على تخريب هذا المنزل.
السؤال هنا، ما الذي يمنع جليلة من تخطي الماضي، في حال وجوده؟ وما هو الإنجاز الذي يمكن أن تحققه في حال إستطاعت أن تصل إلى هدفها، بعد أن تكون قد خسرت إحترام محبيها لها؟ وكيف يمكن لها أن تفهم أن حياة الآخرين ليست لعبة، أو دافعاً لنشر محتوى على مواقع التواصل الإجتماعي؟