"الكمان كان كل حياتي" ولأن الحياة تستمر، لم يتمكن تفجير الرابع من آب من قتل شغفه وموهبته للموسيقى والفن، رغم اصابته بيده التي تتطاير منها أورع الالحان على آلة الكمان التي يعشق.


هذه قصة الفنان والموسيقي أندريه سويد، الذي عانى الأمرّين من انفجار المرفأ، حيث تعرض لإصابة بيده، ولدت لديه مخاوف من عدم العزف من جديد، لكنه رفض الاستسلام، وقرر التغلب على وجعه ومخاوفه بعزيمة أكبر، ليعاود العزف وتقديم عمله الغنائي الأول "لالي" حصريّاً على قناته الرسمية على يوتيوب، وتخطى عدد مشاهدي الكليب 135 ألف مشاهدة لغاية الآن.
"لالي"من كلمات وألحان عمر ساري وتوزيع موسيقي عمر صباغ، والكليب من إخراج ريشا سركيس.
أندريه صاحب الأنامل الذهبية في العزف على آلة الكمان، سبق له أن قدّم الكثير من المعزوفات الموسيقية التي لاقت انتشاراً واسعاً في العالم.
إشارة اخيراً إلى انضمام أندريه الى شركة Music is My Life لإدارة أعماله، فيما تتولى شركة "وتري" التوزيع الرقمي.