بعد إصابته في يده بسبب إنفجار مرفأ بيروت، عانى الموسيقي والفنان اللبناني أندريه سويد كثيراً، وأصبح لديه مخاوف من العودة للعزف من جديد، لكنه لم يستسلم، وقرر أن يقاوم، ليعاود العزف، ومتابعة مسيرته الفنية.

وأطلق سويد عمله الغنائي الأول "لالي" حصريّاً عبر قناته الرسمية على يوتيوب، التي تخطى عدد مشتركيها المليون، ليكون بذلك سويد الفنان اللبناني الثاني بعد زياد برجي الذي يحقق هذا الرقم.

"لالي" من كلمات وألحان عمر ساري، وتوزيع موسيقي عمر صباغ، اغنية شبابية وحماسية بامتياز، يحاكي من خلالها سويد الحبيبة بعبارات الغزل، فيصفها بالبدر والعمر والحب كله.

تم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج ريشا سركيس، يطلّ من خلالها سويد في أماكن تصوير متعددة، بكل عشق للحبيبة والحياة، بحيث يظهر في بداية العمل مستلقياً على سريره، ليقوم بعدها بغسل سيارة الحبيبة، وتصفيف شعرها، ليراقصها داخل الملهى محولاً جسدها الى آلة الكمان التي يعشقها، عازفاً أجمل نغمات الحب والعشق.