كم نحتاج في هذه المرحلة إلى أغانٍ مميزة خالية من الملل، نعشقها من أول مرة نسمعها فيها، تكسر نمطاً معيناً تعودنا عليه، وتضفي جواً لطيفاً ومحبباً.


أما عن سر نجاح الأغنية بشكل مفاجئ، فهذا يعود إلى مقوماتها الناجحة، من كلمات ولحن وتوزيع موسيقي وأداء المغني نفسه، إذ إن الأغنية "السوير ناجحة" ساهمت بإنطلاق عدد من الفنانين، أو بتعريف الجمهور أكثر عليهم، فقد حصدوا ملايين المشاهدات على يوتيوب، وتفوقوا على أغان أصحابها نجوم منذ سنوات.
بعيداً عن أرقام المشاهدة على يوتيوب للأعمال الفنية، نستعرض لكم أهم الأغاني التي أحدثت ضجة كبيرة في لبنان والعالم العربي، رغم أن أصحابها لم يكونوا قبلها فنانين مشهورين.
نبدأ بأغنية "الغزالة رايقة"، التي ما زالت تتصدر في هذه الفترة، رغم مرور شهر على طرحها، وهي من فيلم "من أجل زيكو" ، للممثل المصري كريم محمود عبد العزيز والطفل محمد أسامة، وهنا تجدر الإشارة الى أن كريم كان بالطبع شهيراً من خلال التمثيل، الا ان هذه الأغنية أطلقته في عالم الغناء، وزادت من شعبيته بشكل كبير.


أغنية "لساتني جنبي"، للفنان الأخرس، أحدثت ضجة كبيرة بين الجمهور، وباتت تُردد في كل الأمكنة، ومن خلالها تعرّف عليه الجمهور بشكل أكبر.
أغنية "تعال" للفنانين علي جاسم، محمود التركي، ومصطفى العبد الله، والتي منذ طرحها، أصبحت صديقة السهرات والحفلات. نجاح غير مسبوق شهدته هذه الأغنية، وعرّفت الجمهور على الثلاثي المذكور.


أغنية "هلا بالخميس" للفنان معن برغوث، نجاحها جال العالم العربي، إلى أن كُرّم معن في حفل جوائز "موريكس دور" على أغنيته.

الفنان أمجد جمعة تعرّف عليه الجمهور من خلال أغنية "أنا لما بحب"، التي أحدثت ضجة غير مسبوقة.


أغنية "مسيطرة" للفنانة لميس كان، أصبحت متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسبقت أعمالاً فنية عديدة، ما جعل من لميس فنانة شهيرة.
إذاً شكّلت هذه الأغاني فرصة لا تعوّض لأصحابها بالنجومية، منهم من حالفه الحظ بالبقاء على هذه السكة، والبعض الآخر خفّ وهجه قليلاً بعد أغنيته الشهيرة، فربما لم تكن المحاولات الثانية بمستوى الأعمال الأولى، ويعود ذلك إلى الإستسهال في اختيار الأغاني، أو لأن الأغنية الأولى نجحت كـ"ضربة حظ".