أصدرت نقابة المهن الموسيقية منذ قليل بياناً عاجلاً أكدت فيها أنها لم تتراجع عن موقفها ممن ليس عضوا بها أو مصرح له ضمن القائمة التي نشرتها وتجدد كلما تغيرت حالاتهم التي تم من أجلها رفضهم، وأن النقابة تقبل أو ترفض أي متقدم للغناء وفقآ لقواعد صوتية وفنية معروفة سلفآ وستظل أبدآ لا تغيير ولا تبديل لهذا الموقف".


وأشارت النقابة في بيانها إلى ضرورة أن يستوفي المتقدم لعضويتها أوالتصريح له بالغناء أوراقاً يتطلبها القانون أهمها الموقف التجنيدي وصحيفة الحالة الجنائية والمؤهل الدراسي أو إجادة القراءة والكتابة، أما النقطة الثالثة فكانت هي الإعلان أنه ليس في النقابة ما يسمى بشعبة مهرجانات هناك شعبة غناء وغناء شعبي ومونولوج وشعب أخرى وعلى المتقدم أن يملك القواعد الفنية للشعبة المتقدم لها من خلال لجنة مشكلة من كبار موسيقيين مصر المشهود لهم بالكفاءة، وأن الأسماء التي إجتازت الإختبار هي أصوات شعبية وحينما انضموا للنقابة التزموا بالكلمة والشكل المناسب للمؤدي أوالمطرب بما يليق وانتمائهم لكيان كبير وهو نقابة المهن الموسيقية واختفت بشكل كبير الحالة المزرية التي كانوا عليها قبل انضمامهم للنقابة".
وطالبت نقابة المهن الموسيقية أيضاً بعض المنصات الأعلامية والقنوات أن تتحرى الدقة فيما ينشر وتؤكد أن النقابة كما أكدت بأنها ليست أحوال مدنيه تغيّر وتبدل الأسماء لكنها معنية بالحفاظ علي شكل وهيئة المطرب ومقومات شخصيته بجانب المحتوي من كلمة وحركة فإأذا كان إسم شهرة المتقدم لعضويتها صادم للمجتمع أو ذو دلالات مرفوضة أخلاقيآ أو مستهجنة لدي جموع المصرين توجب علي النقابة طلب تغييره إلى ماهو مقبول للحفاظ علي أغنية تليق بمجتمع محاط بقيم وأخلاق رصينة ومنها شخصية المؤدي وهيئته التي منها اسم شهرته الذي لا ينفصل عنه، وقد حدث ذلك في تاريخ النقابة حتي مع كبار المطربين وغيروا حتى اسماءهم الحقيقية إلى أسماء أخري لاتثير استجهان المجتمع".