بعد فترة من المنافسة وصل المشوار الى اخره بعد ان تمكن 5 مشتركين من اجتيار كل المراحل السابقة، وباتوا على بعد خطوة واحدة من الحصول على لقب "توب شيف العالم العربي" في موسمه الخامس على MBC1 و"MBC العراق".


المشتركون الذين وصلوا الى النهائيات هم: باتريك مرعب، شربل حايك، طارق طه، نسيم رسروماني وبلال لونا الذين أثبتوا أنهم الأمهر تنافسوا في المرحلة النصف نهائية وواحد منهم غادر في ختام الحلقة.

عند وصول المشتركين الخمسة إلى المطبخ، لم يكن المكان على حاله، إذ أبلغتهم الشيف منى موصلي أن ما من اختبار ينتظرهم في هذه الحلقة، بل خمسة تحديات بدل التحدي الواحد، لافتة إلى أن "تحدي هذا الأسبوع، يتألف من خمس جولات متواصلة، تختارونها بأنفسكم".
وأضافت أنه "في نهاية كل جولة، تقدمون أطباقكم إلى حكام التذوق، من دون أن يعرفوا من هو صاحب كل طبق، وسيتم تقييم الأطباق، فإذا كان المشترك الذي اختار التحدي هو صاحب الطبق الأفضل، فلن يحصل على نقطة، وإذا كان مشترك آخر هو صاحب الطبق الأفضل، فيحصل على نقطة ويعطي نقطة لكل من المشتركين الآخرين، بينما لا يحصل صاحب الطبق الأضعف على أي نقطة، ومن يحصل على أقل مجموع، يخسر فرصته في إكمال نهائيات البرنامج".
وأعطت موصلي المشتركين نصف ساعة للتخطيط، يحدد خلالها كل مشترك التحدي غير المتوقع الذي يكفل استمراره في النهائيات.

ولأن طارق هو صاحب النصيب الأكبر من الفوز خلال حلقات البرنامج، كان هو صاحب الجولة الأولى، تبعه شربل ثم باتريك، فبلال وأخيراً نسيم. في هذا الوقت، وصل الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، استعداداً لتذوق الأطباق.

قرر طارق طه أن يأخذ زملاءه إلى القدس، وطلب منهم تحضير سندويش فلافل أصلي من الصفر، خلال ساعة من الوقت، أي أن عليهم تحضير خبز الفلافل أيضاً. وعند التذوق، اختير الطبق الذي حضره طارق كأفضل طبق، وبالتالي لم يحصل أي من المشتركين على نقاط تكفل استمرارهم أو تؤذن بمغادرتهم.

أما شربل حايك، فاختار طبقاً يحتاج إلى دقة وتفاصيل في صنعه، حيث اختار تحدي البيض، ويقع على عاتقه وزملائه تحضير "أومليت فرنسي تقليدي" خلال 13 دقيقة فقط. وكان شربل هو الفائز في الاختبار. وحان دور باتريك مرعب، الذي طلب تحضير سندويش دجاج مقلي على طريقة أكل الشوارع، خلال 45 دقيقة فقط، إلى جانب تحضير البطاطس المقلية وسلطة جانبية، وكان باتريك أيضاً هو الفائز.

أما بلال لونا، فاختار تحضير طبق من مكون واحد، هو الهندبة البلجيكية خلال 25 دقيقة، على أن تقفل أبواب المخزن عند خروج آخر مشترك منه، ولا يحق لأي منهم بعد ذلك العودة إليه. وعلق بلال بالقول أنه فاز مرتين في تحدي المكون الواحد، ويراهن على الفوز مرة ثالثة، لكنه خسر وكان باتريك هو صاحب الطبق الأفضل، فحصل على نقطة وأعطى كل من المشتركين الآخرين نقطة.

بعد ذلك، كان على نسيم رسروماني، أن تثبت أنها قادرة على تقديم الطبق الأفضل في جولتها وإلاّ ستكون المنافسة على البقاء بينها وبين بلال. وأطلقت على جولتها تسمية "السهل الممتنع"، حيث طلبت من المشتركين تحضير طبق من السمك زائد اثنين، أي سمك ومكونين من اختيار كل مشترك. وشددت نسيم على ضرورة عدم هدر السمك، وعلى تسحيب السمك قبل استخدامه.

في الختام قرر الحكام أن طبق نسيم هو الأفضل، بينما كان طبق بلال هو الأضعف وبذلك يصل أربعة مشتركين إلى الحلقة الختامية هم طارق طه من فلسطين، باتريك مرعب وشربل حايك من لبنان، ونسيم رسروماني من البحرين.