كشفت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد العديد من الأسرار وخفايا حياتها الشخصية وكذلك بعض الأمور التي لم تتحدث عنها سابقاً مثل طفولتها.


وقالت لـ أنس بوخش لدى حلولها ضيفة على برنامجه إنها عاشت مرحلة الطفولة اثناء الحرب في لبنان وقضت أغلبها "تحت القصف"، ولكن برغم ذلك كانت دوما محاطة بعائلة وبالحب ولا ينقصنا شيء، ولكنني غادرت لبنان لأنني لا أريد لابنتي أن تمر بنفس التجربة وتكبر "تحت القصف"، ولن أعود إليه لنفس السبب، فمع كل زيارة استعيد نفس مشاعر الخوف.
وعن مشاعرها بسبب انتقاد ملابسها ذكرت ريا :"أن أول مرة كانت تغطي الأوسكار وكانت فخورة بنفسها وأجرت لقاءات مع شخصيات مهمة، وبعدما عادت إلى لندن وتحدثت هاتفيًا مع والدتها فاجأتها بأن ملابسها كانت بشعة، مضيفة: بكيت كتير لساعات ما فهموا أني اللي بعمله بحياتي المهنية أهم من ملابسي".
وحول التنمّر ووصفها ب"البدينة" قالت :"إن أكثر صفة تزعجها في عائلتها هي الاهتمام المبالغ فيه بالشكل، وأكدت إن علاقتها بوالدتها كانت جيدة لكنهما كانتا غير مقربتين على الرغم من أن وفاتها أثرت فيها كثيراً واضطرتها لزيارة طبيب نفسي لتتجاوز الألم خصوصاً أنها لم ترها لـ13 عاماً ، مشيرة إلى أنها تحب عائلتها ولكن لا تشبههم واختارت طريقًا مختلفًا".
وأضافت أنها تعلمت بمرور الوقت أن تعرف الأمور التي تزعجها ولو أزعجها أي شخص تخبره على الفور، لأن مهم أن يتخلى الإنسان عن أي مشاعر سلبية داخله، خاصة أنها تنزعج من أن يقدم شخص ملاحظات على مظهرها.
وحول إذا كانت مغرورة قالت :"​​​​​​​أنا إعلامية وأكيد مغرورة ولا يمكن أقول أني متواضعة، لكن مع ذلك الغرور الزائد عند الناس ما أقدر أتعامل معه مع أني كتير مغرورة لأني بشتغل بالإعلام خاصة مع السوشيال ميديا نحن مكشوفون لكن فيه فرق بين الثقة بالنفس والغرور الزائد اللي بسببه الإنسان ما بيعرف يتعامل مع الناس.