بعد رحيل الممثلة العالمية بيتي وايت، استجابت إدارة شرطة لوس أنجلوس للتحقيق في وفاتها في لوس أنجلوس في الساعة 9:30 صباح أمس الجمعة، وذلك وفقا لما نشره موقع "فارايتي".


اللافت في الأمر، كان رحيل بيتي قبل أيام من عيد ميلادها الـ100، والذي يصادف يوم الـ 17 من الشهر الجاري، وقال أحد المقربين منها: "على الرغم من أن بيتي وايت كانت على وشك أن تبلغ 100 عام، إلا أنني اعتقدت أنها ستعيش إلى الأبد.. سأفتقدها بشدة، لا أعتقد أن بيتي كانت تخشى الموت أبداً لأنها أرادت دائما أن تكون مع زوجها المحبوب ألين لودن، لقد اعتقدت أنها ستكون معه مرة أخرى".
وأكد أحد المواقع الأجنبية، أن بيتي لم تكن مريضة، وكانت تتبع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا بشكل تام، وقالت: "إذ قضت معظم العامين الماضيين في المنزل مع العديد من الحيوانات الأليفة".
وقبل اقتراب عيد ميلاد بيتي وايت الـ100، حظيت بالإشادة والتقدير على مسيرتها الطويلة وكان من بينها ظهورها على غلاف مجلة "بيبول".