سلام مصطفى فنان اشتهر في المغرب العربي، تركيا، العراق، كما في سوريا، وأتقن الغناء باللغة التركية واللهجة العراقية، وأيضاً الشرقية بشكل عام، طرح أعمالاً غنائية عديدة حققت رواجاً كبيراً عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، وحظي بعدد كبير من المتابعين، الذين يواكبون أعماله بشكل مستمر.
أحيا سلام مؤخراً العديد من المهرجانات الغنائية في تونس، وتألق في ظهوره بالعديد من البرامج التلفزيونية، التي سلطت الضوء على موهبته.
حضر سلام إلى بيروت، في الفترة الأخيرة، وذلك للإستعداد لإطلاق أغنيات جديدة، وكان لموقع "الفن" هذا اللقاء معه.

كيف اكتشفت موهبتك في الغناء؟ وأخبرنا عن انطلاقتك في الفن.

اكتشفت موهبتي حين كنت صغيراً في السن، بدأت الغناء، وتعلمت وحدي، فأنا عصامي التكوين موسيقياً، حتى دخلت عالم الاحتراف منذ حوالى 6 سنوات.

لماذا لجأت إلى غناء أغنيات الـCover، ولم تقم بإطلاق أغنيات خاصة منذ البداية؟

أحب الالوان والانماط المختلفة في الموسيقى، والمزج بينها، لذلك بدأت غناء الاغاني على طريقة مزجها بالتركية، والحمد لله لاقت نجاحاً، مع العلم أني أطلقت أغنية خاصة عراقية ولاقت رواجاً، وهي بعنوان "هذا الحب".

غنيت بالتركية والعراقية، وبالعربية بشكل عام، في أي لهجة تجد نفسك أكثر وتترجم أحاسيسك بشكل أكبر؟

كل لغة تعطيني إحساساً مختلفاً، وتجعلني أتعلق بكل بلد وبروحها وثقافتها وأعماقها، المسألة ليست بمجرد إتقان لغة أو لهجة، إنما هي إنتماء روحي.

هل فكرت يوماً بالمشاركة في برامج اكتشاف مواهب؟

كانت لي تجربة حين كنت صغيراً في السن، بستايل آخر مع فرقة راب في برنامج "إكس فاكتور"، وصلنا إلى مرحلة نصف النهائي، وبعد تلك التجربة اكتشفت سلام مصطفى.

أخبرنا أكثر عن مجيئك إلى بيروت للتحضير لأعمال فنية جديدة.

هناك عوامل خارجة عن إرادتي أثرت عليّ، منها فترة إنتشار فيروس كورونا، لكن ستكون لي إنطلاقة بأعمال جديدة من بيروت.

من هي الأسماء اللبنانية التي ستتعامل معها، من ملحنين وشعراء وموزعين موسيقيين؟

سيكون لي تعامل مع العديد من الأسماء من شعراء وملحنين وموزعين موسيقيين من لبنان، سأتركها مفاجأة.

غنيت في العديد من المهرجانات في تونس، على أي مسرح تطمح للغناء؟

طموحي أن أغني على كل مسارح الوطن العربي، لأنه يشرفني أن أتواجد على مسرح كل بلد.

حققت شهرة في المغرب العربي، تركيا، العراق، كما في سوريا، كيف ستتمكن من تحقيق الشهرة في لبنان ومصر؟

من خلال الأعمال الجديدة والفريدة من نوعها، والإنطلاقة من بيروت.