شكل آخر ظهور للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صدمة لمحبيه وكذلك للصحافة العالمية وتساءل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا آخر صورة له عن سبب خسارته الكبيرة للوزن وماذا لو كان يعاني من مرض ما.


ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكثر نحافة من أي وقت مضى، في صور جديدة نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الثلاثاء، وتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل.
الصورة التي نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الثلاثاء الماضي بدا فيها كيم البالغ من العمر 37 عاما، وقد خسر الكثير من وزنه في، والتي تم التقاطها خلال اجتماع رئيسي للحزب الحاكم، تزامناً مع احتفال كوريا الشمالية بالذكرى العاشرة لتولي كيم القيادة العليا للجيش، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في العام 2011.
وذكرت صحيفة، ديلي ميل البريطانية اليوم إن "السلطات الحكومية تصر على أن الزعيم الكوري يأكل أقل من أجل البلاد التي تواجه نقصا حادا في الغذاء، زاعمة أن كيم يتمتع بصحة جيدة، بعد تكهنات حول صحته في وقت سابق من العام الجاري وسط أنباء عن فقدانه أكثر من 40 رطلا (18 كيلوغراماً)، ونقلت عن تقرير للتلفزيون الحكومي قوله، إن حالة كيم "الهزيلة" لا تزال "تحطم قلوب شعبنا"، على الرغم من أن العديد من سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 25 مليون نسمة يكافحون المجاعة والقمع المنهجي في جميع أنحاء البلاد بحسب الصحيفة.
وأخبر كيم مواطنيه في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، أنه يجب عليهم توقع تناول كميات أقل من الطعام حتى تعيد البلاد فتح حدودها مع الصين في عام 2025 على الرغم من تقدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية تعاني من نقص يقدر بنحو 860 ألف طن من الغذاء العام الجاري وحده.
لكن الشكوك ما زالت تحوم حول إمكانية معاناة الزعيم الكوري الشمالي من مرض معين يريد أن يخفيه عن شعبه والعالم