قبلنا بالفجور والعهر الذي تبيحينه على صفحاتك المتنوعة على مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبرناه فنًا في الإغواء، ومهنة اخترتها كمصدر عيش لك، بعدما فشلت محاولاتك في الدخول إلى عالم الفن والغناء.


وصلت وقاحة أنجي خوري إلى أن تضع نفسها هدية "كريس ماص"، كما تلفظها بدلاً من "كريستماس" Christmas، أي عيد ميلاد السيّد المسيح، لا نعلم إن كان لفظك للكلام بات ممعناً، أو أنه جهل في لفظ الأحرف، أم قلة إدراك لطقوس الديانة المسيحية، لكن تمرغك على السرير باللانجري فضح كل شيء.
بالغت أنجي إلى حد التقيؤ، بالرخص الذي تقدمه، ووضعت نفسها مكان المقدسات، لتجعل من نفسها هدية يتقاسمها كل من يشاء.
معيب أن تصل أنجي خوري إلى هذا الحد من الرخص، بعدما استعطفت الكثيرين بمعاناتها ووصولها إلى الشهرة وتوبتها علناً في عدة مقابلات تلفزيونية، لكن يتضح أن كل ذلك كان تمثيلاً وإدعاء.