بعد عرض الحلقة السابعة من البرنامج العالمي "TOP CHEF" بنسخته العربية على MBC1 و"MBC العراق" وهنا تبرز مصاعب جديدة تعرقل من مهام المشاركين وتصعب عليهم متابعة الطريق.


استبُدل المشتركون في الاختبار الأول بمجموعة من الأمهات اللواتي قدّمن طبقاً خاصاً من اختيارهن، ثم أعاد المشتركون تقديم الطبق نفسه، فاعتُبرت نسيم رسروماني الأفضل، وحصلت على حصانة وامتياز يؤهلانها مشاركة لجنة التحكيم طاولة القرار والحكم على أطباق زملائها. التحدي الثاني والأصعب كان تحضير أطباق تستوحي مكوناتها وألوانها وطريقة تقديمها من أشهر اللوحات الفنية العالمية، ففاز طارق طه، واعتبُر طبق أحمد علي حسن الحاج الأضعف ليغادر رحلته في البرنامج.
جدير بالذكر أن المشتركين الذين سيكملون رحلتهم في الحلقة المقبلة هم: نجلاء بن صالح وتركان شعرواي من السعودية، نسيم رسروماني من البحرين، شربل حايك وباتريك مرعب من لبنان، نبيل بقّوس من تونس، بلال لونا من الجزائر، مناف البلول من المغرب، وطارق طه من فلسطين.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
لم يتمكن المشتركون من دخول المطبخ هذا الأسبوع، فقد اكتشفوا عبر شاشات كبيرة أنهم استُبدلوا بأمهات سيخضن الاختبار بدلاً منهم، على أن يتولوا هم الطهي مباشرة بعد انتهاء الأمهات من مهمتهن بالمكونات نفسها التي اخترنها، ولمعرفة الطبق الذي سيحضره كل مشترك، كان على الأمهات سحب السكاكين التي كتبت أسماء المشتركين عليها. وتمثلت مهمة الأمهات في تحضير الأطباق المفضلة التي يطبخنها لعائلاتهن باستخدام منتجات بوك، وخصوصاً كريمة الطهي وجنبة الموزاريلا المبروشة.
ودخلت الأمهات إلى المخزن لاختيار المكونات التي يحتجنها، وأحضرن حصتين من كل منها، واحدة لهن والثانية للمشترك الذي سيطهو بعدهن. وكان علي الأمهات إنجاز الطبق خلال 45 دقيقة، بينما كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمشتركين إذ كان عليهم تحضير أطباقهم بالمكونات نفسها خلال 35 دقيقة فقط.
ولمعرفة الطبق الذي سيحضره كل شيف، لجأت الأمهات إلى سحب السكاكين التي تحمل أسماء المشتركين. وبعد انتهاء مهمة الأمهات، دخل المشتركون لإنجاز أطباقهم، قبل أن تدخل الشيف منى موصلي لتتذوق وتحكم، وكانت أطباق نجلا بن صالح، وطارق طه، وأحمد علي حسن الحاج هي الأضعف، بينما رأت موصلي بأن من قدموا الأطباق الثلاثة الأفضل هم نسيم رسروماني وشربل حايك ونبيل بقّوس، معتبرة أن نسيم هي الأفضل بينهم، والتي ستحظى بالحصانة وبالامتياز، وأهمها الانضمام إلى طاولة القرار.
وعند مغادرة الأمهات، عاد المشتركون إلى المطبخ الذي بدا على غير العادة مليء بالأغطية البيضاء، وفاجأهم صوت الشيف منى موصلي، طالباً منهم رفع الأغطية استعداداً لمعرفة طبيعة التحدي، حيث بدت مجموعة من الرسومات واللوحات لأشهر الفنانين في العالم. وأشارت موصلي إلى أن الطهي هو فن، والكثير من عظماء الفنانين، استوحوا لوحاتهم من الطعام، والمطلوب من المشتركين تحضير أطباق من اختيارهم، يستوحون مكوناتها وألوانها وطريقة تقديمها من واحدة من هذه اللوحات. إذاً تقديم الأطباق هذه المرة سيكون مختلفاً عن التي اعتادوا عليها، حيث سيرسم كل منهم طبقه أمام اللجنة مباشرة على الطاولة، علماً أن المكان الذي سيشهد التقديم والتذوق هو قصر مهجور، سيساعد المشتركين بحسب موصلي على خلق لمسات فنية لأطباقهم.
وقد حصل كل مشترك على مبلغ 400 ريال، حيث اشتروا ما يحتاجونه من المتجر، وعادوا إلى المطبخ ليحضروا أطباقهم خلال ساعتين ونصف، بعدها توجهوا إلى القصر المهجور، حيث كانت موصلي تنتظرهم مع الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين وكذلك نسيم رسروماني.
كل مشترك كان يحلل ويفكر في الطريقة الأمثل لرسم طبقه، ليأتي منسجماً مع اللوحة الفنية التي اختيرت له. وحان بعدها موعد مرور المشتركين أمام اللجنة لرسم أطباقهم وتذوق اللجنة في مزج إبداعي بين الفن والطهي. علّق أعضاء اللجنة على أطباق المشتركين وأبدوا ملاحظاتهم التي سيشاركوها معهم على طاولة القرار.
وعندما حانت لحظة الحسم، استدعت الشيف منى على طاولة القرار كل من طارق طه، شربل حايك، باتريك مرعب، بلال لونا، مناف البلول، الذين اعتبرتهم اللجنة الأفضل، وكان الأفضل بينهم طارق طه. أما الأضعف فكان كل من تركان شعراوي، نجلا بن صالح، أحمد علي حسن الحاج، ونبيل بقّوس. واعتبرت اللجنة أن الأضعف هو أحمد علي حسن الحاج، الذي طلبت منه الشيف منى تسليم سكاكينه والمغادرة. وأشار المشترك في ختام الحلقة إلى أنه يعتبر "توب شيف" مدرسة حقيقية.