مسلم فنان لبناني شاب، حقق شهرة واسعة عن طريق نشره العديد من الأعمال الغنائية التي قدمها على شكل "Covers"، منها "يتخلى عليا بلاش-أنا عايش، ميدلي عمرو دياب، هذه إنت وهذا أنا".


وأطلق مسلم مؤخراً أغنية "خون"، أول عمل خاص به، بالتعاون مع الفنان أحمد سليم والفنان محمد عمري.
ويستعد مسلم حالياً لعمل جديد، إليكم تفاصيله في هذه المقابلة.

كيف كانت أصداء أغنية "خون" التي طرحتها قبل أشهر قليلة؟

الحمد لله، خصوصاً أن التعاون كان مع الأستاذ علي المولى والشابين اللذين أديت معهما الأغنية الفنان أحمد سليم، والفنان محمد عمري، وكان التعاون رائعاً، والأغنية لاقت إعجاب عدد كبير من المستمعين، وكانت أصداؤها جيدة جداً، والتعليقات على هذا العمل جميلة جداً، وأنا شخصياً راضٍ عن رقم المشاهدات الذي حققته الأغنية عبر "يوتيوب"، إذ تخطى الـ600 ألف مشاهدة، وكأول عمل الرقم جيد جداً، وتوقعنا فعلياً أن يحقق العمل هذا الرقم، وطبعاً مستمرون للأمام وللأفضل.

تعد الأغنية أولى الأغاني التي قدمتها بعد الـ"Covers" التي كنت تطلقها، فهل واجهت صعوبات؟

آخر عمل أعدت غناءه Cover كان أغنية "يتخلى عليا بلاش"، وستصل تقريباً لتحقق مليون مشاهدة. وفي أغنية "خون"، لم نواجه صعوبات، وتفاعل المستمعون معنا بشكل كبير، وطبعاً في حال وجدنا، في الفترة المقبلة، عملاً جديداً يجمعنا نحن الثلاثة من جديد، لن نتردد في تنفيذه.

أحمد سليم ومحمد عمري وأنت أطلقتم "خون" كفرقة تحمل إسم "Scenario"، هل ستستمرون كفرقة ومجموعة من 3 أشخاص؟

كانت فكرة شركة "مولى لي" أن نغني ضمن هذا الموضوع بإسم "سيناريو"، وليس شرطاً أن نستمر مع نفس الأشخاص، إذ ممكن أن تتألف المجموعة في بعض الأحيان من شخصين أو 4، وفي "خون" تألفت المجموعة من 3، فنحن لسنا فرقة موحدة، إنما إجتمعنا في هذا العمل كعمل منفرد.

في ظل الأوضاع الراهنة، هل واجهتم مشاكل في التصوير؟

نعم طبعاً، تم تأجيل التصوير 4 مرات تقريباً قبل تنفيذ العمل، وذلك بسبب الإجراءات التي فرضها فيروس كورونا والإقفال العام، وصورناها أخيراً قبل أشهر قليلة، بعد أن قلّت الإجراءات.
أوجه تحية للمخرج ريشا سركيس الذي تولى إخراج العمل، والتعاون معه كان رائعاً وسلساً ومرحاً، وطبعاً كان التعاون مع كل فريق العمل جميلاً، وبالتالي أوجه تحية للملحن رامي شلهوب والموزع الموسيقي جمال ياسين.

ما الذي يميز "خون" عن غيرها من الأغاني؟

الفكرة الجريئة التي حملتها الأغنية، خصوصاً بما يتعلق بمفهوم أن الخيانة باتت موضة، والتناقض أيضاً الذي وقع بما يتعلق بالفرد "اللي عينو شبعاني" ويرفض الخيانة.

هل تواجه مشاكل في إنطلاقتك الفنية؟ وهل تحضر لعمل جديد؟

أعمل حالياً على أغنية منفردة من المتوقع أن أطرحها في رأس السنة، لكنني لم أصورها بعد، وستكون بعنوان "إحساس ولا أي إحساس"، وستحمل طابعاً رومانسياً وفيها غزل.
أما عن إنطلاقتي الفنية، فلا أواجه أي مشاكل أو منافسة، وأحب كل الفنانين وأحترمهم، وحتى الآن، لم يتعرض لي أحد وأنا بعيد كل البعد عن المنافسة، فأنا أقدم فناً وإحساساً للمستمعين.

ما هي الأغنية التي غنيتها Cover وحققت نجاحاً كبيراً جداً؟

الأغنية المغربية التي قدمتها لزهير بهاوي "يتخلى عليا بلاش"، ومزجتها مع الأغنية المصرية لعمرو دياب "أنا عايش"، حققت نسب عالية من المشاهدات، وما ساهم في إنتشارها، هو ظهوري وأنا أغنيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وحققت نسبة عالية من المشاهدات.

مع من تتمنى العمل في المستقبل؟

أحب أن أتعاون مع الشاعر علي المولى والشاعر فارس إسكندر، وأحب كثيراً الفنان فضل شاكر بصوته وإحساسه الذي يفوق الخيال.

ما المعيار الذي تعتمده في إختيار الأعمال التي ستعيد غناءها؟

أختار بعض الأعمال بحسب الأغاني الأكثر رواجاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأمزج معها في بعض الأحيان، أغاني قديمة تتناسب مع الترند.
وأركّز بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، وبنظري أن العالم الإفتراضي بات كل شيء في يومنا هذا، وهو سر نجاح الفنان.

هل التعاون مع أسماء مهمة يدفعك في مسيرتك الفنية؟

طبعاً التعاون مع أشخاص معروفين يعطي دافعاً كبيراً للفنان ويساهم كثيراً في شهرته، لكن ليس من الضروري أن يكون نجاح الفرد هو فقط عن طريق شخص آخر، إذ بإستطاعة أي فرد أن يحقق شهرة في عمل معين.