يتذكر المشاهدون قبلات الأفلام السينمائية سواء كانت خجولة، ناعمة، شغوفة او ممنوعة. يقول الفيلسوف والمفكر والمنتج السينمائي أدغارموران: "القبلة في أفلام هوليوود تتطابق مع التصريح بالغرام، وتستجيب لقواعد محددة، فهي ليست الإحتكاك العنيف بين الشفتين، لكنها عبارة عن إتحاد سام، تتوازن فيه الروحانية مع الحمى الجسدية توازناً متناسقاً، وفِي كل يوم ثَمّةَ ملايين الشفاه تعيد تلك القبلة ذاتها، التي هي القربان الاول في الحب المعاصر".

تقنية القبلات

على الممثلين إعطاء الحد الأدنى من شخصيتهم حتى تكون القبلة واقعية قدر الإمكان. لكن المشاهد يتساءل عن حقيقة القبلة وتقنيتها. يستعين المخرج ببعض الحيل أحياناً لإظهار الممثلين يقبلون حقًا بشراسة وبكثافة وعاطفة فيتم ضغط أفواههم معًا ويتلامسون، كما هو الحال في قبلة حقيقية.


اللغة السينمائية

بالنسبة للممثلين، يعتبر العمل السينمائي حقيقة واقعة، لأن جسد الممثل هو وسيلة اللغة السينمائية والمكان الذي تمر فيه المشاعر، وما يبحث عنه المخرج هو تلك اللحظات الحقيقة التي يظهر فيها شيء ما على قيد الحياة في الشخصية التي ينتمي إليها الممثل نفسه. ويمكن أن يعاني الممثل من الواقع بشكل مؤلم، وقد يواجه صعوبة كبيرة في الخروج من شخصيته وتحرير نفسه من هذه الروح التي استحوذت على جسده لبضعة لحظات.

إليزابيث تايلور وريتشارد بورتون في فيلم "كليوباترا"
عام 1963

فيفيان لي وكلارك غايبل 1939 في فيلم
"Gone with the wind"

غريس كيلي وغاري غرانت 1955 في فيلم
"To catch a thief"

ماريلين مونرو وطوني كورتيس 1959 في فيلم
"Some like it hot".

ليوناردو دي كابريو وكلير دينز 1996 في فيلم
"روميو وجولييت"

مارغو كيدر وكريستوفر ريفز في فيلم "Spiderman".

هاريسون فورد وسين يونغ 1982 في فيلم "Blade".

ديمي مور وباتريك سويزي 1990 في فيلم
"The ghost"

غاري غرانت وكاترين هيبورن 1940 في فيلم
"The Philadelphia story"