الأميرة دينا عبد العزيز آل سعود هي رائدة في عالم الموضة والأعمال. جميلة، أنيقة، واثقة من نفسها. عاشت حياتها منذ طفولتها متنقلة بين بلاد الشرق الأوسط والولايات المتحدة نظراً لعمل والدها الإقتصادي البارز. تمردت الأميرة دينا على التقاليد الصارمة وقررت أن تحتفظ بحريتها الكاملة. أسست علامة تجارية خاصة بها، وإستحقت لقب "الأميرة السعودية للقرن الـ21".

نشأتها

ولدت الأميرة دينا علي الجهني في 1 آذار/مارس 1975في ولاية كاليفورنيا. والدها وزير الإتصالات السعودي السابق علي الجهني.

زواجها

تزوجت من الأمير سلطان بن فهد بن ناصر، وهو من العائلة المالكة السعودية. رزقا بثلاثة أولاد، توأم ذكور وإبنة.

عالم الموضة

دخلت الأميرة دينا إلى عالم الموضة العالمية نظرًا لشغفها بالأزياء بشكل عام، فكانت لها بصمة في أكبر منصات الأزياء العالمية. شاركت في أسبوع الموضة في نيويورك، وكان آخر ظهور لها، ومعروف أن علاقة صداقة وطيدة تربطها بأكبر مصممي الأزياء في العالم. بالإضافة إلى إقامتها بين السعودية ونيويورك التي أثرت على إطلالتها التي اتسمت بالجرأة والحشمة، قد تكون الأميرة دينا هي أكثر السعوديات تأثرًا بطريقة الأزياء الغربية، حتى أن الجميع يسأل عن سر أناقتها التي تظهر بها في كافة المناسبات.

الحرص على العائلة

بالرغم من إنشغالها فى عملها، إلا أن الأميرة دينا كانت تحرص على التواجد في منزلها ومع عائلتها. لا تبالي بالإنتقادات التي توجه إليها بسبب الستايل الخاص بها، الذي من خلاله إستحقت لقب "الأميرة السعودية للقرن الـ21".

مسيرتها المهنية

بدأ إهتمامها بالموضة بعدما اقتنت مجلة "تاتلر" المتخصصة بالأزياء الراقية وتقول في هذا السياق: "كنت أدرس كل مجلة من الغلاف إلى الغلاف، فقد كنت تواقة لكل شيء له علاقة بالموضة". بعد حضورها لعدة عروض أزياء عالمية قررت افتتاح متجرها "DNA" في الرياض سنة 2006، الذي لا يمكن التسوق منه سوى من خلال عضوية أو تلقي دعوة من الأميرة دينا شخصيًا. في عام 2013 افتتحت فرعًا للمتجر في الدوحة قطر. بعد نجاح أعمالها في منطقة الخليج، أطلقت دينا موقع تسوق الكتروني يحمل اسم DNACHIC.com ويسهم المتجر في تقديم مصممي أزياء إلى زبائن الشرق الأوسط . شغلت منصب رئيسة تحرير مجلة فوغ العربية سابقًا وتخلت عن هذا المنصب في 13 أبريل/نيسان 2017 بعد عددين بإشرافها.

"أنتم تاج رؤوسنا"

تزامناً مع اليوم الوطني السعودي، أطلقت الأميرة دينا مبادرتها الوطنية بعنوان "أنتم تاج رؤوسنا"، بمشاركة مختلف شرائح المجتمع السعودي من خلال عرض حي في الواجهة البحرية في جدة وبث عبر وسائل التواصل المرئي والمسموع في عدة مناطق ومحافظات في المملكة. وذكرت رئيسة مبادرة "أنتم تاج رؤوسنا"، الأميرة دينا آل سعود أن المبادرة تبلورت فكرتها لتنقل للعالم روح الألفة والإنسجام بين مكونات النسيج الإجتماعي السعودي والوحدة الوطنية وإنعكاسه على الأمن والأمان اللذين رسخهما المؤسس الملك عبدالعزيز، إنطلاقاً نحو مسيرة حافلة بالإنجازات الكبرى، مؤكدة أن اليوم الوطني هو فرصة للتعبير عن مشاعر الإنتماء والولاء للقيادة الرشيدة .وكشفت الأميرة دينا أن المبادرة تبرز أهميتها بكونها تسلّط الضوء على جهود المملكة كنموذج عالمي يُحتذَى به في إدارة الأزمات ومواجهة تداعيات فيروس كورونا، والتي استطاع الوطن والمواطنون تجاوزها في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ قيم الشكر والعرفان لولاة الأمر، وتوجيه الشكر للوزارات الحكومية كافة في المملكة العربية السعودية، خاصة وزارة الصحة، هيئة الهلال الأحمر، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، ووزارة التعليم على الجهود التي قدموها خلال فيروس كورونا.