أسطورة من لبنان الذي عشقت أرضه وأرزته، هي الشحرورة صباح التي أغدقت علينا بروائع فنية، ما زالت محفورة في ذاكرتنا ليومنا هذا، ومهما طوت الأيام صفحاتها، تبقى صباح حاضرة غير منسية، وكيف لا؟ وهي التي بعثت الفرح لكل من صادفها، حتى في أشدّ لحظات حياتها ألماً، اذ عندما دقّ الحزن بابها، واجهته بإبتسامة، وأمل وصبر، كما أنها أوصت بكسر أجواء العزاء يوم وفاتها، وهذا ما حصل فعلا.


"زي العسل، ساعات ساعات، قايمة ضبتيابي، تعلى وتتعمر يا دار، يانا يانا، ألو بيروت، عالضيعة، أخدوا الريح، بكرا بتشرق شمس العيد"، وغيرها الكثير من الأعمال الفنية الخالدة، لن يخفت شعاعها، وستبقى صباح رمزاً فنياً لبنانياً يُفتخر به.


فيذكرى وفاة الشحرورة، التي رحلت في 26 تشرين الثاني 2014، يقدم موقع "الفن" لقرائه مشاهديه، حلقة خاصة عن صباح ، تتضمن مداخلات هاتفية مع أخيها الشاعر روجيه فغالي، الفنانة الإستعراضية كارول سماحة، الفنانة جاكلين، مصمم الأزياء بسام نعمة والفنانة رولا سعد.