إعتُمد منصب رئيس الجمهورية للمرة الأولى، أثناء الانتداب الفرنسي على لبنان عام 1926، وعلى الرغم من أنه لا تُذكر في الدستور ديانة من يتولى الرئاسة، فقد ورد في الميثاق الوطني الموقع في العام 1943، أن يكون من يتولى المنصب من الطائفة المسيحية المارونية. وقد تولى هذا المنصب قبل التوقيع على الميثاق الوطني، رؤساء ينتمون إلى طوائف مسيحية أخرى.
رئيس الجمهورية في الدولة اللبنانية هو رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن، يسهر على احترام الدستور، والمحافظة على استقلال لبنان، ووحدته وسلامة أراضيه وفقاً لأحكام الدستور، يرأس المجلس الأعلى للدفاع، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء.
وفي عيد الإستقلال، الذي يصادف اليوم، نستذكر كل رؤساء الجمهورية اللبنانية.

شارل دبّاس

١ سبتمبر/أيلول ١٩٢٦ – ٢ يناير/كانون الثاني ١٩٣٤

أول رئيس للبنان بعد وضع الدستور اللبناني موضع التنفيذ. ينتمي إلى الطائفة الأرثوذكسيّة، ويتحدر من عائلة بيروتية أرستقراطية.

حبيب باشا السعد

٣٠ يناير/كانون الثاني ١٩٣٤ – ٢٠ يناير/كانون الثاني ١٩٣٦

سياسي وإداري لبناني ترأَّس المجلس النيابي، ثُمَّ عُين رئيسًا للجمهورية أثناء فترة الانتداب الفرنسي.

إميل إده

20 يناير/كانون الثاني 1936- 4 أبريل/نيسان 1941

رئيس الجمهورية اللبنانية الثالث في عهد الانتداب الفرنسي على لبنان. كان محامياً وزعيماً سياسياً، أسس حزب الكتلة الوطنية اللبنانية. كان لنشوب الحرب العالمية الثانية، وخسارة فرنسا وموقفها الضعيف تجاه البريطانيين، تأثير هام على صعيد الوضع والقوى الموجودة في لبنان، ما دفع الرئيس إده إلى الإستقالة. ففي 3 أيلول 1939 بدأت الحرب، فعلّق المفوض السامي الجديد الدستور، وأصدر قرارا بحلّ المجلس النيابي والوزارة، أما رئيس الجمهورية، فغدا محدود الصلاحيات لأن البلد أصبح في ظل حكم إستثنائي موقت.

ألفرد جورج نقَّاش

٩ ابريل/نيسان ١٩٤١- ١٨ مارس/آذار ١٩٤٣

تولى رئاسة لبنان خلال فترة الإنتداب الفرنسي، وشغل منصب رئيس الوزراء بعد إستقالة الرئيس إميل إده.

أيُّوب ثابت

١٩ مارس/آذار ١٩٤٣- ٢١ يوليو/تموز ١٩٤٣

طبيب بروتستانتي، تولى رئاسة الجمهورية خلال فترة الإنتداب الفرنسي.

بترو طراد

٢٢ يوليو/تموز ١٩٤٣- 30 سبتمبر/أيلول ١٩٤٣

شغل منصب رئيس لبنان في فترة الإنتداب الفرنسي. يتحدر من عائلة أرثوذكسية أرستقراطية من بيروت. وهو ثالث رئيس لا ينتمي للطائفة المارونية.


الشيخ بشارة خليل الخوري

٢٢ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٤٣- ٢٠ سبتمبر/أيلول ١٩٤٩

٢١ سبتمبر/أيلول ١٩٤٩- ١٨ سبتمبر/أيلول ١٩٥٢

رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة الأوّل بعد الاستقلال، ويعدّ أحد مؤسسي نظام الحكم في البلد من خلال الميثاق الوطني.

كميل نمر شمعون

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٥٢- ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٥٨

ثاني رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال، انتخب بعد استقالة الرئيس بشارة الخوري.

فؤاد عبد الله شهاب

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٥٨- ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٦٤

قائد سابق للجيش. قام بعدة إصلاحات إدارية، وسعى إلى تحسين علاقة لبنان بالدول العربية.

شارل حلو

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٦٤ – ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٧٠

كان محامياً تدرج في مكتب بترو طراد، وعمل في الصحافة.

سليمان فرنجية

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٧٠- ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٧٦

انتخب رئيساً بفارق صوت واحد 50 مقابل 49 لـ إلياس سركيس، خلفاً للرئيس شارل حلو.

إلياس سركيس

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٧٦- ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٨٢

كان مديرًا للبنك المركزي اللبناني. خسرالانتخابات الرئاسية عام 1970 بفارق صوت واحد عن المرشح سليمان فرنجيّة.

بشير بيار الجميل

٢٣ أغسطس/آب ١٩٨٢- ١٤ سبتمبر/أيلول ١٩٨٢

قائد للقوات اللبنانية، إغتيل في 14 أيلول/سبتمبر في بيت الكتائب في الأشرفية، قبل أن يتسلم المنصب من الرئيس الياس سركيس.


أمين الجميّل

٢٣ سبتمبر/أيلول ١٩٨٢ – ٢٢ سبتمبر/أيلول ١٩٨٨
انتخب رئيسًا للجمهورية في ظروف استثنائية، ليخلف شقيقه الرئيس بشير الجميل.

رينيه معوض

٥ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٨٩ – ٢٢ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٨٩

أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد اتفاق الطائف، لكنه اغتيل بعد أيام قليلة في إنفجار استهدف موكبه الذي صادف يوم عيد الإستقلال.

إلياس الهراوي

٢٤ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٨٩ – ٢٣ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٩٥

٢٤ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٩٥ – ٢٤ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٩٨

انتخب بعد اغتيال الرئيس رينيه معوض. مُددت ولايته لثلاث سنوات.

إميل لحود

٢٤ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٩٨ – ٢٣ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٤

٢٤ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٤ – ٢٣ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٧

إبن العماد جميل لحود. قائد للجيش عام 1989. ومددت ولايته لثلاث سنوات.

​​​​​​​ميشال سليمان

٢٥ مايو/أيار ٢٠٠٨ – ٢٤ مايو/أيار ٢٠١٤

قائد جيش سابق. عُين كرئيس توافقي بعد اشتداد الخلافات بين الموالاة والمعارضة.

​​​​​​​ميشال نعيم عون

٣١ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٦ – في المنصب

قائد جيش سابق. عيّنه الرئيس أمين الجميل مع نهاية ولايته رئيسًا لحكومة عسكرية إنتقالية، بعد فشل مجلس النواب في انتخاب خلفٍ له.