فجّرت النجمة الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز كل غضبها وكشفت عن مكنونات نفسها في مقطع فيديو وثقته وتوجهت فيه إلى كتابعيها شارحة معاناتها في ظل الوصاية التي كانت مفروضة عليها والعذابات التي عاشتها معتبرة أن عائلتها يمكانها السجن.


وبعد أن عرضت على ابنتها مصالحتها، رفضت بريتني مقابلة والدتها لين سبيرز رفضت المغنية بريتني سبيرز مقابلة والدتها، لين سبيرز، حتى بعد أن سافرت الأم من لويزيانا إلى لوس أنجلوس وذلك بعد أن حكمت محكمة لوس أنجلوس العليا بإنهاء الوصاية على بريتني سبيرز، التي وضعتها تحت القيود والمراقبة منذ عام 2008.
وقالت بريتني في الفيديو :"قد ألمّح حول بعض أفكاري قبل أن أذهب وأضع الأمور في نصابها مع أوبرا أعني من يدري ... أنا أعرف كم هو محرج أن أشارك حقيقة أنني لم أر نقودًا أو لم أكن قادرة على قيادة سيارتي ... لكن بصراحة ، لا يزال هذا يغيظني كل يوم أستيقظ أفكر كيف تمكنت عائلتي والوصاية من فعل ما فعلوه بي ... كان الأمر محبطًا ومهينًا !!!! أنا لم أذكر حتى كل الأشياء السيئة التي فعلوها بي والتي يجب أن يكونوا جميعًا في السجن بسببها ... نعم بما في ذلك والدتي التي ذهبت إلى كنيستي !!!! أنا معتادة على المحافظة على السلام للعائلة وإغلاق فمي ... لكن ليس هذه المرة ... لم أنس وأتمنى أن يتمكنوا من البحث الليلة ومعرفة ما أعنيه بالضبط !!!!
وكان موقع page six كشف أن الأمور ساءت للغاية بين بريتني سبيرز ووالدتها لدرجة أن بريتني لم تسمح حتى لها بالدخول إلى منزلها قبل وقت قصير من انتهاء فترة الوصاية عليها يوم الجمعة الماضي، ولأن بريتني تتهم والدتها بالتسبب في "تدمير" حياتها بتلك الوصاية، اذ كانت تسيطر على شؤونها الشخصية وممتلكاتها لما يقرب من 14 عامًا.