Queen of Fitness 2021 هو العنوان الذي حمله الحفل الذي أقيم السبت الماضي في بيروت، وقد يخيل لبعض الأشخاص بأن هذا الحفل مشابه لغيره، إلا أن الحقيقة أن هذا الإسم أطلق على فتيات تمردن على الواقع الأليم واخترن خوض تجربة صعبة ليتحدين فيها المجتمع ويتفوقن على أنفسهن، كيف؟ الجواب أن تلك الفتيات كن بدينات وتعرضن للكثير من التنمر في حياتهن فأخذن القرار بأن يخسرن الوزن ويخضعن لحميات غذائية قاسية، ويشاركن في هذه المسابقة التي ترتكز على الصحة قبل الجمال.

للمرة الرابعة على التوالي تقام في لبنان مسابقة Queen of Fitness 2021، بدعوة من الإعلامية إيمان أبو نكد منظمة الحفل التي تركت بصمة جميلة في قلب كل من حضر، وبحضور سياسي وإعلامي وفني، انطلق الحفل الذي تفرد ولأول مرة بأسلوب الإنطلاقة.
كثيرة هي الأفكار التي قد تخطر في بال الحاضرين إلا أن ينطلق الحفل، بالأناشيد الخاصة بالأحزاب فهذا أمر مستهجن، ليعودوا ويتوحدوا جميعاً تحت أرزة لبنان، ليدرك كل من حضر أن لبنان بلد الحضارة والإنفتاح، وبلد التسامح والعيش المشترك.
وصمم لوحة الإفتتاح مصمم الرقص إياد ملاعب.

وأطلت الملكة التي توجت العام الماضي في المسابقة نفسها مرتديةً كاب من تصميم المصممة اللبنانية ندوى الأعور، وضعت عليه كل الأزمات التي يمر بها لبنان، وخلعت الملكة هذا الكاب لتجسد نهوض لبنان من كل محناته.
فتيات تحدين أنفسهن بحضور لجنة من نخبة الدكاترة والإعلاميين ومصممي الازياء ومتخصصي التغذية والجمال، ليثبتوا للعالم أن "السمنة" هي مرض ثقيل يجب على كل إنسان التخلص منه، وتجاوزه.
لجنة أصدرت قراراً أن تكون "الصحة" هي العنوان، وأن تكون العامل الأساسي في الإنتقاء ليتبعها الجمال الخارجي، كأمر ثانوي إلى حد ما.

إنطلقت فعاليات الحفل، بوصلة غنائية للفنان ناجي الأسطا الذي كان متواجداً بين الحاضرين، ليعود ويعتلي المسرح بعده الفنان العراقي طارق الأطرش والفنان محمد حجازي.

دخول الفتيات المشاركات 4 مرات إلى المسرح بإطلالات مختلفة كان الجزء الثاني من الإحتفال، لتعود لجنة التحكيم في الإطلالة الأخيرة بطرح سؤال على كل فتاة، لإختبار الثقافة التي تمتلكها، إذ يقوم كل شخص في اللجنة التحكيمية بتقييم الفتاة كل واحد بحسب إختصاصه.

كان التقييم، يقوم على الصحة أولاً، الشكل، من ثم الثقافة، الثقة بالنفس، الإطلالة، عوامل إجتمعت في معظم الفتيات اللواتي حضرن على المسرح، ليترك القرار للجنة التحكيم التي أصدرت قرارها بعد فقرة غنائية قدمها الفنان هاني العمري.
مع الإشارة إلى أن السهرة تضمنت فقرة غنائية للفنان طارق الأطرش.

وفازت باللقب ، مريم أبو زهرا، التي أعربت مع نهاية الحفل عن سعادتها بالنتيجة التي وصلت إليها وتمكنت من تحقيقها، وقالت :"كل فتاة من الفتيات تستحق هذا اللقب، وبالنسبة لي إستحقيت هذا اللقب، وتمكنت من إعطاء وقت لنفسي ولعائلتي، وبفضل إرادتي والمثابرة دائماً تمكنت من أن أخسر من 3- إلى 35 كيلوغراماً لتروني اليوم كما أنا".
وتابعت "الآن بدأت البداية، ومن خلال هذه المسابقة أصبحت مسؤوليتي أكبر، وسأنشر الإنجاز الذي حققته، ويجب أن نمتلك الإرادة والهدف لنتمكن من الوصول إلى كل شيء نريده."
كما صرحت مريم لموقعنا:"لقد كنت سمينة جداً، وكنت متزوجة، كان زوجي دائماً يتنمر علي، ويقول لي إنظري إلى الفتيات الأخريات حولك، وصلت إلى مرحلة فقدت الثقة بنفسي، لم أعد أخرج إلى أي مكان، وقررت أن أنتفض على الواقع خاصة بعد أن عانيت من العديد من المشاكل الصحية، وهذا الأمر سمح لي اليوم أن أكون أقرب من أطفالي وأن ألعب معهم حتى".
وتابعت :"عانيت كثيراً خلال التقديم إلى العديد من الأعمال فلا أحد ينظر إلى المضمون، للأسف نحن أشخاص لا نهتم سوىبالشكل، ولكن اليوم تمكنت من إيصال صوتي إلى العالم".

وصيفة الملكة الأولى هي نتالي كاتو، ووصيفتها الثانية من مصر لانا محمود.
أما لقب Miss I DID IT فكان من نصيب مريانا شعبو، و Miss Photogenic لندى حبلى، وحصلت تيما هادو على درع تكريمي لـBEST MOM.

لجنة تحكيم المسابقة تألفت من الوزير السابق إيلي ماروني، الإعلامية رئيسة تحرير موقع الفن هلا المر، د. أسامة طه جراح البدانة من مصر، د. هيثم الفوال أخصائي جراحة البدانة، الإعلامية إيمان أبو نكد، رانيا عثمان خبيرة التجميل، رنا أبو مراد خبيرة التغذية، د. حميد دويهي طبيب التجميل ومعالجة الشيخوخة، د. حبيب عجمي جراح البدانة ومصممة الأزياء ندوى الأعور.

وقدّم الحفل الإعلامية ليليان ناعسي والإعلامي زكريا فحام.

ومن بين المشاهير الذين حضروا الحفل، الممثلون خالد السيد وزوجته وجورج حران وبرناديت حديب وجوانا كركي، الصحافي سيمون أبو فاضل، الإعلامي رجا ناصر الدين، صاحب وكالة نضال بشراوي لعرض الأزياء السيد نضال بشراوي، عارضة الأزياء السابقة ناتالي فضل الله.

موقع "الفن" تواجد في الحفل وكان له مقابلات مع بعض أعضاء اللجنة، عن أسس التقييم، عن لبنان، وعن السمنة، ومخاطرها، وهنا نستعرض لكم أبرز ما قيل من قبل لجنة التحكيم:


الوزير السابق إيلي ماروني قال :"الحدث بحد ذاته هو جرأة بهذه الظروف والأوضاع وأهميته أننا اليوم لا ننظر إلى الجمال بل إلى أمر صحي بوضع غابت فيه عنا الصحة، وتقييم اليوم يقوم على تحسن مستوى الفتيات على المستوى الصحي والجسدي، ومن هذا المنطلق يتم التقييم وإعطاء العلامة التي تستحقها كل فتاة".
وتابع:"دائماً ما يقولون أن لبنان هو بلد الكوارث، والفساد والفقر، دعنا نكشف أن لبنان هو بلد الإرادة، والثقافة، وهؤلاء الفتيات هن نموذج صالح لإظهار ثقافة لبنان للخارج، وخاصة الإرادة".


الإعلامية إيمان أبو نكد قالت إن هؤلاء الفتيات المتواجدات بيننا يتعرضن للتنمر، هناك بعض الأشخاص الذين لا يقدّرون الظروف التي تمر بها هذه الفتيات وما يعانين منه، ويجب أن يعاملن بطريقة لا تترك أثراً أو جرحاً داخلهن حتى يتمكنّ من إجتياز هذه المرحلة، التي تعد صحياً صعبة إلى حد ما.
وأضافت :" كل فتاة من هؤلاء الفتيات عانت من ظرف ما في مدرستها أو مع حبييها أو حتى من المجتمع ككل الذي لم يعد ينظر إلى الفتاة سوى أنها شكل لا أكثر، نحن لا نريد شكلاً جميلاً فقط، بل نريد صحة مترافقة مع هذا الشكل".
وكشفت نكد أن هذا الإحتفال سيأخذ منحى عربياً في السنوات المقبلة.


الدكتور هيثم فوال تحدث عن الطريقة التي تعتمد لإنتقاء الملكة في المسابقة، قائلاً :"الهدف ليس الفوز، وهو نوع من التوعية للشباب والفتيات على حد سواء، ولكن طبعاً هناك معايير تقوم على التحسن الظاهر على هذه الفتاة، الحياة العملية وتطورها، الصحة النفسية والجسدية، كل هذه الأمور يتم جمعها سوياً قبل أن نقدم على إتخاذ القرار لإنتقاء الملكة لتتويجها".
وختم فوال حديثه، قائلاً :"السمنة هي مرض خطير يؤثر على أولادنا وأحفادنا، حتى أنها تطال معظم الأعمار وداخل كل منزل في لبنان هناك شخص سمين، مهمتنا أن نكشف أن السمنة مرض له العديد من الحلول، وأن حياة الشخص النحيف تختلف كلياً عن الشخص الذي يعاني السمنة".

الدكتور حميد دويهي قال: "هذه المسابقة بالتحديد ما يميزها عن باقي المسابقات، هو أننا نبحث عن الصحة أولاً في التقييم الذي نقوم به، فنحن نهتم، كأطباء أولاً بالشق الصحي، ليأتي بعده الشق التجميلي".
وكطبيب تجميل كشف دويهي أن أعداد الأشخاص الذين يتوافدون لإجراء جراحة لخسارة الوزن يتزايد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهذا يدل على أن البدانة تزداد، مرجحاً أن السبب الأساسي، هو طريقة العيش، وقال : "الشق النفسي في التغيير هو الأساسي، والشق التجميلي يأتي لاحقاً".

الإعلامية رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المر صرّحت: "لن أنظر فقط اليوم إلى الجمال الخارجي، بل سأبحث أيضاً عن الجمال الداخلي لأنني إذا أردت الحديث عن الشق النفسي في هذا الموضوع، فالسيدة عندما تعاني من السمنة، تمتلك طيبة قلب كبيرة وتهدم نفسها حتى لا تؤذي الآخرين بكلامها، وأظن أن هؤلاء السيدات المشاركات اليوم يمتلكن جوهراً داخلياً مميزاً، سأبحث عنه أولاً لأنطلق بعدها للبحث عن التغيير الشكلي، وإذا تمكنّ من التفوق على أنفسهن والوصول إلى أهدافهن".
وأكدت المر في حديثها إلى أن لبنان بحاجة إلى هذه الخطوة التي ترد الفرح إليه، قائلة :" لبنان دائماً بحاجة إلى خطوات تتحدث عن الجمال، ليس جمال الأشخاص المشتركين فقط، بل أيضاً جمال الحياة في لبنان، نحن قادرين على العيش، والسهر، وأن نقوم بالأمور الجميلة في حياتنا، خصوصاً أن العديد من الأخبار تتناول لبنان على أنه بلد الإرهاب والنفايات، ولكن هذا الأمر غير صحيحة أبداً، نحن وصلنا إلى هذه المرحلة بسبب حكامنا وفسادهم، اللبناني لا يملك سلاحاً، يجب أن نقوم بحفلات تتحدث عن الجمال وتعكسه، جمال البلد، ومحبة الناس ليعيشوا ويحققوا كل ما يتمنون".

الدكتور حميد عجمي قال عن السمنة في لبنان:" في لبنان نسبة السمنة لدى الأطفال وقبل الكورونا كانت بحدود 23% وهو رقم خطير، حيث أن ربع المجتمع الصاعد يعاني السمنة، ولا أرقام جديدة اليوم، ولكن ما نراه داخل العيادات الخاصة بنا أمر مقلق بكل صراحة، حان الوقت للتوعية حول الطرق التي يجب إعتمادها لتجنب السمنة، فأطباء لبنان اليوم لا يكفون لإجراء العمليات الخاصة بالسمنة".

الدكتور المصري أسامة طه قال:"نحن في المجتمع العربي، وخاصة الشرقي نحكم على المظهر، يجب علينا أن نكتشف أن الداخل أهم من الخارج، وكم تؤثر السمنة على حياة السيدات الشخصية من سن الـ 30 إلى سن الـ 40".
وعن السمنة لبنان والدول العربية، قال :"في مصر ولبنان والدول العربية هناك حوالى 30% نسبة سمنة، وهي ثاني أكبر نسبة في العالم بعد أميركا، ونحن نحتاج أن ننشر الوعي والثقافة الصحيحة، وطرق الوقاية والعلاج".
أما بالنسبة لتقييم الفتيات، قال: "من خلال الخبرة التي بتنا نمتلكها نستطيع قراءة كمية الثقة التي تمتلكها الفتاة اليوم، ومظهرها المتماشي مع الجوهر، وهل لديها الثقافة اللازمة، كل هذه الأمور ستشكل نتيجة لكل فتاة موجودة في المسابقة".

خبيرة التجميل ورئيسة سفراء الجمال العربي رانيا عثمان قالت: "أنا اخترت الفتاة وذلك بحسب ثقتها بنفسها قبل أي أمر آخر، وعملت ثانياً على الشكل الخارجي، والإطلالة، والسير على المسرح وكل هذه التفاصيل كان لها دور مهم في إنتقائي للفتاة التي سيتم تتويجها باللقب".
وتابعت :"الإيمان لدى الإنسان قادر بأن يبعث في قلوبهم العديد من الأمور، وأولها التقدم والنجاح والتألق وهذا ما حصل اليوم مع هؤلاء الفتيات، اللواتي أثبتن لكل الناس، أنهن قادرات على التغيير وبدأن بأنفسهن".

مصممة الأزياء ندوى الأعور قالت عن معايير اختيار الملكة بين الفتيات، أنها الكاريزما وجمال الوجه وجمال الجسم والثقافة والإنجاز الذي حققته في تخفيض وزنها، وأي طريقة اعتمدت لتحقق ذلك حمية غذائية أو رياضة أو عمليات جراحية.

كما كان لموقع "الفن" لقاءين مع الفنانين ناجي أسطا ومحمد حجازي:

​​​​​​​الفنان ناجي أسطا: "لبنان بحاجة إلى هذه الخطوة بشكل كبير، والهدف اليوم صحي وجمالي للبنان وكل بيروت، من خلال إدخال الفرح إلى قلوب المحبين والناس وهذا الأمر مستمر منذ سنوات".
وأضاف :"هؤلاء الفتيات يمتلكن جرأة كبيرة، نحن لا نمتلكها وأتمنى التوفيق لهن جميعاً، فهن يستحقن الأفضل بعد التجربة الشاقة التي خضنها".

الفنان محمد حجازي قال:"نحن اليوم بحاجة إلى مثل هذه الأمور في حياتنا، تعيد إلى قلبنا الفرح والبسمة والضحكة الجميلة، نحن بحاجة إلى أن نبحث عن السلام في داخلنا، وأن يعود الفرح إلى لبنان وبيروت أيضاً، فالشعب اللبناني يحب الحياة، ويحب التجديد والتقدم، ويسعى دائماً للبحث عن الأفضل".

وقد دخل موقع "الفن" إلى كواليس الحفل، ليكون للفتيات المشاركات كلمات:


روان الشلاح قالت: "هذه التجربة كانت صعبة، ولكن غيرت حياتي كثيراً، ولا أندم أبداً أني أقدمت على إجراء عملية لجسمي".
وأضافت :"الكلمة تجرح، ولكن هذه الكلمة جعلتنا نتخطى العديد من الأمور، ونصل إلى هذه المرحلة التي وصلنا إليها اليوم".
وختمت:"اسعوا لتغيير أنفسكم فنحن لسنا غلطة في هذا المجتمع".

فرح عبدالله قالت: "التجربة كانت صعبة جداً حتى أن ملامح وجهي إختفت، حتى ملابسي لم تعد تتسع لي، وأخذت هذا القرار حتى أتمكن من أن أتعايش مع نفسي، وخسرت 25 كيلوغراماً خلال فترة وجيزة".
وأشارت فرح أن المجتمع دائماً ما يحطم المرأة، وتمنت على جميع الفتيات خوض هذه التجربة والتمرد على الواقع.

مريانا شعبو :"والدي كان سبباً أساسياً في خوضي هذه التجربة، إذ كان دائماً يقول لي، أنظري إلى بنات الناس، وجعلني هذا الكلام أغير في نفسي وهذا ما حققته اليوم، خاصة وأن عمري 14 سنة فقط".
وأضافت :"تحديت والدي، الذي عاش حالة من الفرح بعدما حققت هذا الإنجاز، وأثبتُّ للعالم ككل أني قادرة على التغير".
وعن تجربتها المدرسية قالت :"معظم الكلمات كانت قاسية، حتى أنهم شبهوني بالحيوانات، حتى أصدقائي كانوا يتكلمون معي بطريقة صادمة، ولكني تجاوزت الأمر".

تيما هادو :"أردت أن أجعل جسمي مثالياً بعد أن تعرضت للتنمر من العديد من الأشخاص خاصة من أهلي، وتمكنت من إنقاص 40 كيلوغراماً من وزني، قررت أن أنحف وحققت الأمر الذي أريده".

وعن نظرة أهلها لها اليوم، قالت تيما: "تغيرت كثيراً حياتي معهم، حتى المعاملة باتت مختلفة".

ندى حبلى: "التجربة كانت مميزة جداً، خاصة عندما تعيش حياتك وأنت تتعرض للتنمر، وهذه التجربة جعلتنا نتخطى العديد من الأمور ونتجاوزها".
وبالنسبة للمجتمع قالت: "المجتمع لا يرحم أبداً مهما فعل الإنسان، والناس لا يقدّرون الأمور التي يقوم بها الإنسان ويبحثون دائماً عن الكمال في الشخص من دون معرفة الظروف".

إنجي مارون قالت: "كانت لدي مشكلة صحية دفعتني للإنتباه إلى صحتي وأن أخفض من وزني أكثر، وكان لدي هدفان، الأول صحتي، والثاني بسبب رسالة من والدي أن أنتبه إلى وزني".
واضافت :"نظرة المجتمع تتغير دائماً وهذا الأمر لا يؤثر بي، ولا أجد االصعوبات في تخطي العديد من الأمور، بل أصبحت​​​​​​​اليوم أعرف أن الطريق الصعب يحمل نهاية جميلة".

ناتالي كاتو:" شاركت اليوم في هذا الحفل لأجعل تجربتي نموذجاً للعالم حتى لا يفقدوا الأمل، ولا شيء يصعب تحقيقه، خاصة أننا بمجتمع لا يتقبل الفتاة السمينة، وتلاقي صعوبات في حياتها".
وتابعت :"كان وزني 130 الآن أصبح 54، خضت العديد من التجارب الفاشلة حتى أجريت عملية مترافقة مع نظام حياة جديد، وهذه الخطوة إتخذتها بعد رفضي من العديد من الأعمال، رغم أنني متعلمة".​​​​​​​​​​​​​​

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​