ترددت مؤخراً الكثير من الأخبار التي تفيد أن الفنان اللبناني وائل كفوري تعرض لسرقة بمبلغ 10 آلاف دولار خلال حادث السير الذي تعرض له على أوتوستراد مستيتا جبيل، وقيل إن أحد الأشخاص الذين تدخلوا لانقاذ كفوري، سرق من داخل سيارته المبلغ المذكور.


مصادر موقع "الفن" نفت الموضوع نظراً لعدم وجود المنطق فيه، خصوصاً أن مبلغاً كهذا لماذا سيكون مع وائل خلال مشواره الى سهرة مع حبيبته شانا عبود، وهو يستخدم البطاقات المصرفية ومبالغ بالليرة اللبنانية في عمليات الدفع والشراء، فأين المنطق في رواية الـ 10 آلاف دولار؟ فهل كان الفنان سيسدد فاتورة عشاء بالدولار؟ أم سيقوم بتعبئة البنزين لسيارته بالدولار؟.
والاغرب من ذلك، أن الحديث عن سرقة كفوري لم يشمل مثلاً ساعة يده التي يتجاوز ثمنها الـ 70 ألف دولار، الى جانب مجوهراته، وهي من الذهب الابيض، الى جانب مجوهرات شانا التي لم تُسرق.
نسي هواة هكذا سكوبات تفاصيل أخرى ربما تكون أكثر منطقية من موضوع الـ 10 آلاف دولار.