في عيد ميلادك، أهديكِ ألف وردة ووردة، واليوم لن أتحدث عن نجوميتك في الغناء، بل سأتحدث عن مواقفك الإنسانية.


لكِ منا تحية إجلال وإحترام لما فعلته عندما تبرعتِ بماكينات الأوكسجين بعد إنفجار 4 آب، للأشخاص الذين عصفت بهم الحياة، فكنتِ أول من سعى إلى مساعدتهم، كما أنني أحترم شجاعتك حينما صرحتِ في "شهادة حياة"، عن معاناتك مع المرض، وكنتِ الداعم الأساسي لجميع السيدات، كي يقدمن على إجراء فحوصات مبكرة للكشف عما إذا كنّ مصابات بسرطان الثدي.
هنا أستطيع أن أقول إنكِ إستغليتِ نجوميتك لتجنيدها لمشروع خير وصحة لجميع المواطنين، وقلائل هم النجوم الذين يقدمون على هذه الخطوة.
إليسا، نتمنى لكِ طول العمر، وأن تبقي سيدة المواقف الإنسانية، إلى جانب نجوميتك الكبيرة، عسى أن تكون سنواتك القادمة مليئة بالخير والصحة، وبالكثير من الحب.