ضمن جولته بالعالم العربي وبعد مشاركته في أكثر من مهرجان دولي، يستمر للأسبوع الثاني، عرض فيلم ما وراء المحيط للمخرج ماركو أورسيني تجاريًا في دور العرض المصرية والإماراتية.


الفيلم من إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسيني، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجني. وكانت النسخة الأولى من الفيلم قد عرضت ضمن سوق الفيلم بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، كما عُرض في سوق الفيلم الأوروبي ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، وكان ما وراء المحيط قد نال إقبالاً جماهيرياً ضخماً في عرضه العالمي الأول بمهرجان الجونة وأشاد به الكثير من الفنانين والشخصيات العامة التي حضرت العرض، ورفع لافتة كامل العدد، وحصل أيضاً على عرض كامل العدد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
يتابع ما وراء المحيط القصة المروّعة للمغامرين عمر سمره وعمر نور، وتحدي التجديف الأصعب الذي خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلنطي من جزر الكناري إلى أنتيغوا، وهي رحلة تجديف غير مدعومة ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزء من سباق تجديف سنوي يُدعى تحدي الأطلنطي. أحداث الفيلم يتم روايتها على لسان من عاشوها، إذ يصوّروا أشكال المعاناة المختلفة التي خاضوها بها، ويحكوا بالتفصيل الأحاسيس المختلفة التي شعروا بها، والمغزى النهائي للرحلة.