خلّف الإعصار المدمر الذي ضرب سلطنة عمان العديد من الدمار والخسائر في الممتلكات خصوصاً في ولايتي السويق والخابورة وأجزاء من ولايتي صحم والمصنعة، وقدم العمانيون نموذجاً يحتذى بتكاتفهم وتآزرهم على المساهمة في مساندة الجهود الحكومية والعسكرية التي أطلقت فرقاً بالآلاف من أجل إعادة الخدمات وتقديم الدعم للمتضررين وتزويدهم بمختلف احتياجاتهم الأساسية، فتوجه للعون والمساعدة أكثر من 15 ألف متطوع و 3000 معدة.


ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "عمان عظيمة بشعبها" والذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا من خلال الوسم عن إعجابهم وفخرهم بالشعب العماني الذي عكس موقفه الروح الواحدة لأبناء السلطنة.
ووصف العديدون ما حدث، أمس، بـ "الملحمة" التي سطرها أبناء سلطنة عمان بكل ما يمتمتعون به من بذل وعطاء، فقال أحدهم: "ملحمةٌ سُطرت بأيدي شعبٍ لا يبخل عن البذلِ والعطاء".
وأكد نشطاء على أن هذه الأزمة أثبتت تماسك الشعب العماني كيد واحدة لرفع الأضرار عن بلاده، كما أنه قدم صورة مشرفة من صور التلاحم، فقال أحدهم: "الشعب العماني أثبت ولله الحمد قوة هذا الوطن وتماسك أبنائه، ووحدتهم وتماسكهم، وترابطهم، وقد ظهر ذلك جليا في صورة مشرفة من صور التلاحم، والتآزر بعد إعصار شاهين".
كما تداول رواد هذه المواقع على الوسم نفسه مقاطع فيديو لتوزيع المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة للأشختص المتضررين، ومقاطع لآلاف الأشخاص الذين نزلوا إلى الشوارع لتنظيفها والمساهمة في إعادة فتحها.