الإستحمام هو جزء أساسي من الروتين اليومي للإنسان، وذلك للمحافظة على نشاطه وحيوية جسمه وترطيب بشرته، كما التخلص من الأوساخ والروائح.
إلا أن بعض الدراسات أكدت على مضار كثرة الإستحمام، وعلى تعريض الإنسان لمخاطر العدوى والأمراض.
إليكم بعض هذه المضار، والأسباب التي تجعلكم تتجنبون الإستحمام يومياً.

أضرار كثرة الإستحمام:

- يسبب كثرة الإستحمام جفاف البشرة ويفقدها نعومتها حيث أنها تفقد الكثير من الفطريات والبكتيريا المفيدة التي يكون لها دور في ترطيب الجلد وحمايته من الأكزيما والحساسية.
- يؤثر كثرة الإستحمام سلبًا على الشعر، وبالأخص الشعر الخفيف، فيجب ألا يكون غسيل الشعر أكثر من مرتين في الأسبوع فقط، للحفاظ على نسبة الزيوت الطبيعية الخاصة في المحافطة على صحته وتحميه من التلف.
- يعمل على تعرض الجسم للمنظفات من الصابون أو الشامبو يوميّا أو أكثر من مرة في اليوم، إلى تغيير درجة حموضة بشرتك ويكسر حاجز الحماية.


- تضر كثرة الاستحمام والتنظيف بجهاز مناعتك وتسهم في ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية.
- أيضاً تجفيف الجسم بعد الحمام بالمنشفة يمتص الرطوبة المتبقية على سطح بشرتك، خاصة إذا كنت من محبي الاستحمام بالماء الساخن، لأنه يتبخر أسرع من الماء البارد أو الدافئ.
- التخلص من الزيوت الطبيعية للجسم التي تسهم بدورها في حماية خلايا الجلد، وبذلك يكون الجلد أكثر عرضة لظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.

نصائح لتجنب مضار كثرة الإستحمام:


- استحمي لفترة قصيرة، يفضل ألا يزيد حمامك على خمس دقائق.
- لا تغسل جسمك كله بالصابون يكفي المناطق الأكثر عرضة للعرق أو الاتساخ.
- حافظي على نظافة وجفاف لوفة الاستحمام ومناشفك، فالرطوبة أرض خصبة لنمو العفن، جففي لوفة الاستحمام واحتفظي بها خارج الحمام، واستخدمي دومًا منشفة جافة ونظيفة في كل مرة تستحمين فيها.
- استحمي بمياه دافئة بدلًا من الساخنة.
- قللي من استخدام الصابون وسائل الاستحمام، ويفضل أن تستخدمي منظفات خفيفة خالية من المواد الكيميائية.
- ضعي مرطبًا بعد الاستحمام مباشرة للمحافظة على رطوبة البشرة ونضارتها.

عدد مرات المثالي للإستحمام:

ينصح الأطباء بالإستحمام مرتين في الأسبوع مع الالتزام بالمحافظة على النظافة الشخصية اليومية. ولكن هناك فارق بين الأجسام والنشطات التي يقوم بها الإنسان في يومه، مثل ممارسة الرياضة مثلاً والقيام بأعمال تسبب التعرق أو طبيعة المناخ الحار والرطب كما لطبيعة العمل تأثير أيضاً.