من المعيب ما أقدم عليه والد الممثلة المصرية حلا شيحة، أحمد شيحة، بعد أن ظهر مؤخراً على الإعلام، مشككاً بإحترام إبنته لحجابها، ومصرحاً بأنها لا تلتزم بإرتدائه أبداً، لتطل بعدها حلا، وتنفي كل ما ذكر.


إن السلطة التي يمتلكها الأب على إبنته، تقوم أولاً على الإحترام والأخلاق، وما فعله والد حلا مخالف لما ذكر، فهو كما جاء في تعليق محبيها "كيف عم يفضح بنتو هيك"،"هي من لحمك ودمك وعرضها عرضك".
جميع الناس شككوا بأنك تدفع بحلا للعودة إلى الساحة الفنية، رغم أنها لا تريد ذلك، بل تريد أن تتبع زوجها، ولا شك بأن أي أمر يحدث بين إمرأة وزوجها، لا يحق لأحد التدخل فيه، وفي كل هذه التفاصيل لم تكن يوماً سنداً لها، خصوصاً أمام الإعلام، فأولاً طالبتها بالإعتذار، ثم كذبتها، فأي أب يدفع ببناته للتبرير للناس من أجل بدعة إخترعها؟
دائماً ما يقال، إن الإبنة تستند على والدها، وبحضوره لا تهاب شيئاً، وإن الدنيا مهما مالت، هناك أب يعدلها، فأين أنت من ذلك مع إبنتك حلا؟