من المعيب أن تخرج في كل مرة شائعات تطال الممثل المصري القدير عادل إمام، منها ما يفيد بوفاته، ومنها ما يفيد بمرضه، وكان آخرها شائعة إصابته بفيروس كورونا، التي إنتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي دفعت بشقيقه إلى الخروج عن صمته، ونفيه هذا الخبر.


لا نعرف ما المقصود من إطلاق الشائعات على زعيم الكوميديا عادل إمام، وهو قامة تمثيلية كبيرة، يملك قاعدة جماهيرية واسعة، تحبه وتخاف عليه وتتابع أخباره.
ومن غير اللائق، أن تُطلق شائعات تطال صحة الإنسان وحياته، خصوصاً أن كل شخص مشهور أو غير مشهور محاط بأهل وأقرباء يخافون عليه، وفي كل مرة يسمعون بمثل هذه الشائعات، تتعب أعصابهم.
فكيف إذا كان المقصود عادل إمام؟ الممثل الذي خطف قلوب الكثيرين بإحترافه وخفة ظله بتقديم محتوى تمثيلي رائع، وهو الذي دخل إلى كل منزل من دون إستئذان منذ سنوات طويلة.
مهما فعلتم لا يزال عادل إمام محبوب الجماهير، ومرتاحاً بين أفراد عائلته وأصدقائه و"يا جبل ما يهزك ريح".
كفوا شركم عن عادل إمام، وبدلاً من نشر أخبار كاذبة عنه، ساهموا في تسليط الضوء على الأشياء الجميلة التي تترك بصمة أمل وفرح للآخرين.