سارة الشامي من الممثلات الشابات اللواتي يحظين بشهرة كبيرة وواسعة خاصة بين جيل الشباب وذلك لعفويتها وقربها إلى القلب، إضافة إلى ذلك حرصها على اختيار أعمال فنية مهمة وليس لمجرد التواجد على الساحة الفنية. تنافس سارة الشامي في الموسم السينمائي خلال هذه الفترة بـ "ماكو" و "موسى" اللذين حققا إيرادات عالية في السينما على مدار الأيام الماضية.
في لقاء خاص مع موقع "الفن" تحدثت سارة الشامي عن تجربة فيلم "ماكو" وصعوبة التصوير تحت المياه وعن الكواليس وسر تحمسها للمشاركة في الفيلم، وعن تجربة فيلم "موسى" والتعاون مع المخرج بيتر ميمي.

كيف كانت تجربة تصوير فيلم "ماكو"؟

التجربة كانت صعبة للغاية من حيث التصوير والغطس وتفاصيل الفيلم كثيرة، ولكن ما إن عرض الفيلم في السينمات وشاهدت ردود الافعال، لم أعد اتذكر الجهد والإرهاق اللذين شعرت بهما خلال فترة التصوير.

إلى أي مدى كانت تهتم سارة الشامي بمسألة الشعر والماكياج تحت المياه؟

تخليت عن الماكياج والشعر بشكل نهائي خلال تصوير فيلم "ماكو"، وكان تركيزي على تقديم دوري بشكل مميز وليس الظهور بشكل منسق أو بمظهر أنيق، لأن أغلبية المشاهد كانت تحت المياه وقد كنت متحمسة كثيراً للتجربة وسعيدة بها، وفيلم "ماكو" حقاً يستحق المشاهدة وأنا سعيدة للغاية بردود الأفعال.

ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير فيلم "ماكو"؟

التمثيل والكلام تحت المياه يتطلبان مجهوداً كبيراً للغاية خاصة أنك تمارس رياضة الغطس، وأنا أجيد السباحة ولكن الغطس كان أمراً صعباً بالنسبة لي، وكنت في الكثير من الأحيان أشعر بالتعب وأضطر لوقف التصوير وأخبر المخرج محمد هشام الرشيدي إنني لم أعد أستطيع تحمل متاعب التصوير إلا أنه كان يثق بي كثيراً.

كيف كنتِ تتحدثين تحت الماء خلال تصوير المشاهد وهل تدربتِ على ذلك؟

بالفعل تدربت على الحديث تحت الماء وكنا نرتدي جميعنا "ماسك" يغطي الوجه بالكامل تسطيع من خلاله الحديث تحت الماء، ويسمح بدخول الهواء أيضاً، والأصعب أنه مع كل هذه المتاعب يتطلب منك العمل الأداء التمثيلي.

يعرض لكِ الآن فيلمان في السينما "ماكو" و "موسى".. كيف ترين ذلك؟

فكرة صدور وطرح الفيلمين في التوقيت نفسه ليس أمراً سهلاً على الاطلاق بالنسبة لي، لأنني أمرّ بفترة صعبة ومصيرية في حياتي المهنية خاصة أنني على مدار العامين الماضيين كنت متفرغة بشكل كبير لتجربتي "موسى" و"ماكو"، والعملان كان تنفيذهما صعباً للغاية وليس سهلاً، أشعر بالتوتر بعض الشيء ولكني سعيدة وفخورة بهذه الخطوات.

هل من الممكن اعتبار فيلمي "ماكو" و"موسى" نقلة نوعية في مشوارك الفني؟

نعم بالتأكيد، لأنني كنت محظوظة بالمشاركة في أول فيلم عن "الروبوت" في الشرق الأوسط، وهو فيلم "موسى"، وأول فيلم في الشرق الأوسط يتم تصويره تحت المياه وهو فيلم "ماكو"، لذلك أرى أن الخطوات المقبلة لي ستكون بالتأكيد أفضل على جميع الأصعدة، لأنني أضيف إلى رصيدي فيلمين مهمين.

في الأساس ما هو السر وراء تحمسك للمشاركة في فيلم "موسى"؟

في المقام الأول بسبب المخرج بيتر ميمي، لأنني أحبه وأحب العمل معه وأثق كثيراً في آرائه ووجهات نظره الفنية، وقد سبق وتعاملت معه في مسلسلي "كلبش" و"الأب روحي" والعمل معه حقيقة متعة للغاية.