الحيوان الأليف يرافق الإنسان في أحزانه وأفراحه والإعتناء به يتطلب قدرًا من المسؤولية.

يمنح السعادة والرفقة ويتميز بالوفاء والتعاطف، وينجذب اليه الأولاد والكبار والمسنين. أثبتت الدراسات العلمية أن الحيوان له فوائد على الصحة النفسية لأنه يمنح الدعم والرفقة والسعادة. وتبين أن الكلاب قادرة على إكتشاف أعراض نقص السكر في الدم أو إرتفاع السكر في الدم لدى مرضى السكري، في محاولة لتجنب مشاكل أكثر خطورة. إليكم الأسباب التي تدفعكم الى إقتناء حيوان أليف:

تمديد الحياة
الخروج في نزهة مع الكلب هو نشاط رياضي يومي. تغيير الماء لوعاء السمكة الملونة يبقي العقل نشيطًا. يساعد هذا التمرين الجسدي أو العقلي في الحفاظ على نشاط الجسم، ينشط الدورة الدموية ويبعد إحتمال الإصابة بالمرض.

التغلب على العقبات
يساهم وجود الحيوانات الأليفة في تخفيف معاناة الذين يعانون من مشاكل نفسية على أثر صدمة.

الشعور بالوحدة
يساعد وجود الحيوان الأليف للتغلب على مشاعر الوحدة لأنه رفيق دائم، وهذا ما يدفع كبار السن لإقتناء حيوان أليف، سواء كان كلبًا أو قطة. ويساهم ايضاً في التواصل الإجتماعي مع أشخاص لديهم كلاب فيتشاركون المساحات الخضراء والمسارات.

السعادة
العناية بالحيوان الأليف يحفّز إفراز الدوبامين والسيروتونين وهي هورمونات مرتبطة بالسعادة والرفاهية، مما يخفف مستوى هورمون الإجهاد الكورتيزول وتعتبر مداعبة الحيوان علاج جيد للحزن.

تحمّل المسؤولية
أحد أفضل الأسباب التي تجعل الأطفال يرغبون بإقتناء حيوان أليف هو رعايته وهو بدوره يساعدهم على التعاطف مع الحيوانات الأخرى ومع الآخرين.

جهاز المناعة
إمتلاك حيوان أليف، لاسيما منذ الطفولة يؤدي إلى توعية جهاز المناعة ويمكن أن يساعد في تقليل فرص تطوير أنواع مختلفة من الحساسية.