نظمت الممثلة السورية سلاف فواخرجي قصيدة من الشعر الحر بالعامية رثت فيها والدها الناقد السينمائي الراحل محمد فواخرجي، الذي توفي يوم الأربعاء الماضي مرفقة إياها بصورة له.


سلاف عبّرت بكل ألم وحسرة عن شوقها واشتياق ياسمينة الدار والمكتبة وكل مقتنيات والدها له وشرحت بكثير من الرقة والأسى صعوبة التواجد في مكان ومع أشياء كان والدها يتواجد فيها ويتعامل معها وكتبت :"
شو يعني ادخل البيت وماشوفك
شو يعني دور عليك وما اتبارك بوشك
شو يعني ما إوعى الصبح ع اسمي من تمك
شو يعني يبقى الصدى ويغيب صوتك
شو يعني انت مالك هون بس مّلّلي الدنيه عطرك
وشو يعني يمرق وقت وماتكون وقتي واحمل همك
وشو يعني بطّل اعمل صبي حلاق واحلقلك
شو يعني ساعتك ع جنب ومانها بإيدك
شو يعني كتابك مسكّر وباردة مكتبتك
قميصك المكوي بزيادة وبيجامتك وتفاصيلك
الزيتونة كانت ناطرة أول مطرة
انجرح المطر بروحتك ، ونشفت
العنب بطّل حلو ومنه الدمع أحمر
والصبار زاد شوكه قهر وأسى بعدك
والياسمينة دبلت على غيابك مش مصدقة
وبعدها عالباب ناطرتك
يابابا … كنت ضل شوي … اشتقت شمك
لو عشت العمر عمرين ، بحاجتك
وبيبقى بكير وبعد بكير
وماشبعت منك.
وانهالت التعليقات من محبي سلاف لمواساتها معبرين عن تعاطفهم معها في هذه الخسارة الكبيرة التي لا تعوض.
وكانت نعت نقابة الفنانين في سوريا - فرع دمشق عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، مقدماً تعازيه الحارة لفواخرجي.
وجاء في بيان النقابة :"فرع دمشق لنقابة الفنانين، ويتقدم بأحر التعازي للزميلة الفنانة سلاف فواخرجي بوفاة والدها، وسنوافيكم لاحقاً بمواعيد الدفن والعزاء، إنا لله وإنا إليه راجعون".