الشعور بالذنب يؤدي الى ندم عميق ويدفع لإصلاح الفعل السيئ وهو شعور يقترب من الخجل والإحراج، الإعتراف بالخطأ فضيلة ويساعد على التحرر، ومن سيئات إستمرار الشعور بالذنب أن يتحول إلى إضطرابات نفسية مثل الوسواس القهري والتوتر والقلق والاكتئاب.


نعرض لكم الخطوات التي تساعد على التغلب على الشعور بالذنب:


١-إدراك الشعور
إدراك الشعور بالذنب يفتح إمكانية تحديد أسباب وطبيعة هذا الذنب: هل هو مبرر؟ غير متناسب؟يحدث أحيانًا أن الذنب ليس له أساس حقيقي.
الإجابة عن سؤال بسيط "ما الذي تشعر بالذنب حياله بالضبط؟ يسمح بوضع كلمات لهذه المشاعر، والعامل المساعد هو الكتابة: أكتب ما تشعر به، والحقائق التي أدت بك إلى هذا الشعور والعواقب ودع عقلك يعبر عن نفسه بحرية قدر الإمكان، من دون إطلاق الأحكام.


٢-تحليل الظروف
بعد الخطوة الأولى، حان الوقت لتحليل الظروف، يبقى السعي لفهم مصادر المشكلة أفضل استراتيجية لحل المشكلة، ما هي نيتك الحقيقية عندما تصرفت ضد معاييرك؟ الأذى، الانتقام، الحقد؟ لا حرج في قبول جانبك السيئ ولكل فرد الحق في إرتكاب الأخطاء.


٣-قياس العواقب
ما هي العواقب الملموسة التي أعقبت الشعور بالذنب؟ ضع قائمة بكل ما واجهت وما واجهه الأشخاص المتضررون. من المهم فهم نطاق وتأثير أفعالك. قد يكون السلوك أو الفعل مستهجنًا، لكن الأهم هو السعي لإصلاحه.لا تخجل من أي عواقب مهما كانت حساسة.


٤-تغيير المنظور
حاول وضع نفسك مكان أحد أفراد أسرتك أو صديقك المقرب. كيف تنصحه أو تنصحها؟ كيف ستحكم عليه أو عليها؟ قم بنفس التمرين، لكن هذه المرة ضع نفسك مكان شخص تعرفه وتحبه. كيف تنصحه أو تنصحها؟ كيف ستحكم عليه أو عليها؟


٥-المسامحة
سامح نفسك، البقاء غارقاً في الشعور بالذنب لن يفيدك. إجترار الحقائق وتجنب الحديث عنها سيؤدي إلى إختلال التوازن العقلي.