في أمسية وطنية بامتياز، كرّمت الموريكس دور "بيروت" عاصمة الصمود والتميّز، ورفعت إسمها عالياً على منصة التكريم، لتبقى منارة في الشرق الاوسط والعالم العربي، تحت شعار "الأمل رغم الألم".

ليلة 17 أيلول الماضي لم تكن بيروت وحدها، بل كانت جائزة الموريكس دور حاضرة لتمسح عنها الرماد، وتعيد إليها رونقها الحقيقي، مع نخبة من ألمع النجوم في لبنان وسوريا ومصر والعراق ودول عربية أخرى، وتحتفل الموريكس معها بعيدها العشرين.
بين الغناء والتمثيل والرقص والموسيقى، كانت التحية الى بيروت جرعة من الأمل الى اللبنانيين، بعثتها شاشة الـ MTV بصورتها الجميلة، وبتوقيع المخرج باسم كريستو.
إنطلاقاً من لوحة الإفتتاح، أطلقت فرقة مياس صرختها على المسرح بلوحة إستعراضية، معبّرة عن كل ما أصاب بيروت وأبناءها في انفجار المرفأ، ولكي تبعث الحياة من جديد الى هذه المدينة، عادت وأشعلت طائر الفينيق، تأكيداً على أن عاصمة الفن والثقافة والجمال لا تموت أبدا.
لتتوالى بعدها التكريمات للجسم الطبي والصليب الأحمر اللبناني والنجوم، وكل من فقدناهم بسبب انتشار فيروس كورونا، وتحية خاصة للموسيقار اللبناني الراحل الياس الرحباني.
المكرمون بحسب التسلسل الذي جاء في الحفل: فرقة مياس، الممثل اللبناني أحمد الزين، الممثلة المصرية ناديا الجندي، المنتج اللبناني صادق الصباح، الفنان اللبناني زياد برجي، الإعلامية المصرية بوسي شلبي، الشاعر والنحات اللبناني رودي رحمة، الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم، الفنان اللبناني وليد توفيق، المنتج اللبناني جمال سنان، الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، الممثل والمخرج اللبناني جورج خباز، الفنان اللبناني عاصي الحلاني، الفنان والمخرج اللبناني جاد شويري، الممثل السوري قصي خولي، الممثلة السورية ديما قندلفت، الممثل اللبناني باسم مغنية، الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، الممثل اللبناني وسام حنا، الممثلة اللبنانية كارول عبود، الممثل السوري معتصم النهار، مسلسل عروس بيروت، الفنانة العراقية رحمة رياض، المخرج اللبناني فيليب أسمر، الكاتب السوري بلال شحادات، الفنان اللبناني بشار الجواد، الممثل اللبناني جان دكاش، فيلم 1982، المخرج اللبناني باسم كريستو وآخرون.
على السجادة الحمراء، واكب موقع "الفن" وصول النجوم الى الحفل وإطلالاتهم، نعرضها لكم لاحقاً في ثلاثة أجزاء.