"معرفة كيفية العطاء، لا يعرفها سوى القليل، هو سر السعادة". العطاء يمنح السعادة والصفاء والثقة بالنفس. والسبل عديدة منها على سبيل المثال تقديم ملابس، خدمة من خلال جمعية أو مبادرة ولو بسيطة تجاه محتاج. تتمتع الهدية أيضًا بميزة كبيرة تتمثل في إثرائنا من وجهة نظر شخصية: فهي تعزز احترام الذات وتضيف معنى للحياة.

الإبتهاج

السعادة التي يشعر بها من يقدّم هدية أو يقوم بمبادرة تجاه محتاج تعادل سعادة المتلقي. حتى الأطفال، بالرغم من أنانيتهم الطبيعية يشعرون بالسعادة في العطاء.

الإرادة

الكرم يجعلك سعيدا والدماغ يشهد على ذلك لأن الإرادة والعزم يولدان تعديلًا عصبيًا، حتى قبل أن يتم وضعهما قيد التنفيذ. عندما تحفّز نفسك ولو بصعوبة على فرز الملابس أو الكتب، فإن احتمالية أن تكون مفيدة للآخرين ستفرحك.

التراكم

تراكم السلع لا يؤدي بالضرورة الى السعادة لا سيما أن التسوق قد يكون غالباً حاجة للخروج من البيت وإضاعة الوقت أو لتحسين المزاج مما يؤدي الى فائض يمكن التخلي عنه لمن هم أكثر حاجة.

إحترام الذات

يساعد العطاء أيضًا في بناء إحترام الذات، وإظهار الإيجابية في شخصيتك والدليل أن كل الذين يعملون أو يخصصون وقتاً لمساعدة إجتماعية يتمتعون بسلام داخلي لا يوصف.

التوقّع

عندما تقدم هدية تم إختيارها بعناية، تترقب إبتهاج من يفتحها ولكن يجب التنبه الى إمكانية أن لا تكون ردة الفعل على المستوى المتوقع. في هذه الحالة إستيعاب الوضع وظروف المتلقي ضروريان لعدم معرفتك بالأسباب الموجبة.