تحدث المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والمرشحة لجائزة الأوسكار، عن فيلمها Costa Brava، في مهرجان فينيسيا السينمائي الذي تنتهى فعالياته اليوم السبت في فينيسيا، حيث كشفت عن كواليس فيلمها الذي يسلط الضوء على بيروت قبل تفجير المرفأ العام الماضي بحسب مجلة "فاريتي".


وقالت لبكي أنها بدأت تصوير الفيلم بعد شهرين من الانفجار، وتفشي فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي في لبنان، وسرعان ما حظيت بالكثير من الدعم لفيلمها الذي وصل لأهم الجوائز العالمية منها الأوسكار وفينيسا السينمائي.
وقالت لبكي في تصريحاتها، إنه "ليس مجرد فيلم، فهو يتعلق بما نمر به في لبنان، وهو يعكس ما نعيشه الآن، التناقضات والحب والكراهية داخل مجتمعنا اللبناني، وصراعتنا مع المكوث داخل الوطن او الهروب خارجه، وإلى اى مدى نحن على استعداد للبقاء والمقاومة للإصلاح".
ويؤدي صالح بكري ونادين لبكي دور الزوجين اللذان يتركان التلوث في مدينتهما بيروت، على أمل بناء حياة مثالية في منزل قروي في الجبل، ولكن تحطمت أحلامهما عندما تم بناء مكب نفايات بجوارهما مما أدى إلى جلب القمامة والفساد الذي كانوا يأملون في تركه وراءهم.