دوري السمراني ممثل لبناني لمع إسمه في الدراما اللبنانية على مدى سنوات طويلة، وحقق نجاحات كثيرة من خلال مشاركته في أعمال تمثيلية عديدة في التلفزيون والسينما والمسرح، كان أبرزها :"مسلسل دانتيل، مسلسل عروس بيروت، مسلسل داون تاون، مسلسل روبي، مسرحية الوحش، مسلسل ثواني، فيلم يلا عقبالكن شباب"، وشارك مؤخراً في مسلسل "دور العمر" إلى جانب الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور والممثل ومقدم البرامج عادل كرم، كما يستعد دوري للمشاركة في العديد من الأعمال.

موقع "الفن" تواصل مع الممثل دوري سمراني، وكان لنا معه هذا الحوار.

تصوّر حالياً دورك في مسلسل "هروب"، ما الذي تحمله شخصيتك فيه؟ وهل من أعمال أخرى؟

لا أعلم إلى أين سيتجه الدور، لأن كتابة الحلقات وأحداثها لم تنتهِ بعد. وتحمل شخصيتي في المسلسل طابعاً جميلاً، وكنت سابقاً حائراً في أدائه، لكن الكاراكتير لفتني، خصوصاً أنه تحدث نقلة ما بين الخير والشر، إذ من الممكن أن يكون هذا الأمر مبنياً على ماضٍ عاشه، لكن في ما بعد يسعى لمساعدة إحدى الشخصيات في العمل، في سبيل الوصول إلى أمر مراد.

وأصور إلى جانب "هروب"، مسلسلاً مع المخرج سمير حبشي، لكن لا أستطيع التحدث في تفاصيل هذا العمل حالياً، إلا أن الدور نوعاً ما كبير ومهم، وسيختلف عن ما رآني به المشاهدون في السابق، إذ إن الشخصية في العمل هي لمحامٍ، وسيكون ذات صفات أخلاقية حسنة وليست شريرة.

وإضافة إلى ذلك، لدي مشاركة جميلة جداً في مسلسل "عالحد" مع شركة الصباح.

كانت لك مشاركة لافتة في مسلسل "داون تاون"، هل لاقى العمل حقه من حيث الإقبال عليه ونسب المشاهدات؟

العديد من المنصات الإلكترونية مشاهدة ومستخدمة في لبنان بشكل كبير، لكن المنصة التي عرض عليها العمل، وهي "جوّي"، معروفة جداً على صعيد الخليج، أما في لبنان، فلم يأخذ المسلسل حقه كثيراً.

وكان دوري في هذا المسلسل رائعاً، ولم ألعب مثيلاً له، وطبعاً أتمنى أن يعرض العمل في لبنان، كي يرى المشاهد اللبناني هذا العمل الجميل، الذي إستمتعت بالمشاركة فيه .

توجهت في الفترة الأخيرة إلى نمط معين من الشخصيات الجريئة والقوية في التمثيل التي أبرزت قدراتك، هل ستتتبع هذا الأمر؟

في عام 2018 وبعد مسرحية "الوحش"، وبعد أن كانت الممثلة اللبنانية كارول عبود غائبة عن الشاشة والمسرح وشاركت في المسرحية، وعملي مع كارول الممثلة القديرة وأمامها، تعلمت منها الكثير ومن خبراتها الكبيرة، وقررت أن تكون أدواري مختلفة، لذلك ليست لدي مشكلة في خوض أدوار صغيرة، لكن يكون مضمونها جديداً وقوياً.

شاركت في مسلسل "دور العمر" بلوك جديد نوعاً ما، كيف كانت تجربتك؟

في دوري بالمسلسل تم صبغ ذقني باللون الأسود، ومع مباشرتي في لعب الدور، فرحت بهذا التغيير، الذي ساعدني كثيراً في أداء الشخصية التي لعبتها، وإيصال رسالة لشخص أعرفه في الحقيقة باع عائلته بسبب لعب القمار، وفعلاً وصلت هذه الرسالة، وبات يهمني التغيير في لوك الشخصية، بهدف التجديد والتنويع، والظهور بحلة جديدة.

وحالياً أركز على الأدوار، حتى لو كانت صغيرة، يهمني أن تكون شخصية غير متداولة سابقاً، وجديدة، وفيها تحدٍ جديد.

وتعاوني مع سيرين عبد النور كان رائعاً، خصوصاً أنني شاركت معها سابقاً في مسلسل "روبي" ومعرفتي الشخصية بها كبيرة، وأحبها كثيراً.

متى سوف نشاهدك بدور بطولة؟

يعتمد هذا الأمر على ثقة المنتج أولاً والمخرج ثانياً، ودوري في العمل حالياً مع المخرج سمير حبشي، مساحته كبيرة أمام ممثلين كبار، والبطولة في العمل مشتركة، وأنا راضٍ جداً عن الدور.

وأنا شخصياً لا أركض وراء أدوار البطولة المطلقة، إذ إنه في بعض الأحيان حين تذهب البطولة إلى بطل مطلق تصبح مملة، وأصبحنا في زمن نحن فيه بحاجة إلى بطولة مشتركة كي لا يمل المشاهد، وكذلك من الممكن أن تقودني البطولة المطلقة إلى أماكن أفشل فيها، لذلك حتى لو لا تزال أدواري ثانوية أنا فخور بها.

​​​​​​​

ما هي خططك للأيام المقبلة؟

من الممكن أن أوقف التصوير حالياً لفترة قصيرة، لأنني من الأشخاص الذين يشعرون بالحر بشكل كبير، ويزعجهم هذا الأمر، وأضواء التصوير والحرارة الناتجة عنها، لا تساعدني على العمل في الصيف.

​​​​​​​