قرر زوجان ترميم قصر قديم اشترياه عام 2012 في منطقة بلوزيفيه وجمع مبانيه الثلاثة في واحد، لكن المفاجأة هي عثورهما على كنز عبارة عن صندوق معدني مليء بالعملات الذهبية داخل أحد الجدران.


ويتألف الكنز من 239 قطعة ذهب من عهديْ الملكيْن الفرنسييْن لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر خلال أعمال صيانة عام 2019 في قصر في الفينيستير (غرب فرنسا)، وفق ما أفادت الخميس دار "ايفوار آنجيه" للمزادات التي ستطرحها في مزاد علني نهاية أيلول/سبتمبر الجاري.
ويتوقّع أن تباع القطع بقيمة تتراوح بين الـ250 ألف يورو والـ300 ألف يورو، على أن يُقسم هذا المبلغ سواسية بين الحرفيين الثلاثة الذين اكتشفوا الكنز من جهة ومالكي العقار من جهة أخرى، وفق القانون المعمول به في فرنسا حتّى تموز/يوليو 2016.
ومنذ ذلك الحين، صَدَرَ قانون جديد أصبح بموجبه التراث الأثري خاصّاً بالدولة بالكامل، إلّا أن تاريخ شراء العقار، أي العام 2012، هو الذي يؤخذ في الاعتبار وليس تاريخ اكتشاف الذهب فيه.
وروى صاحب العقار فرنسوا ميون (63 عاماً) كيف أن "الصندوق كان مثبتاً في الحائط ومحصوراً بين الحجارة" حين اكتشفه العمّال الذين وجدوا، بعد بضعة أيام، "محفظة أخرى تحوي كمية ثانية من العملات المعدنية"، ليصل مجموع القطع المكتشفة إلى 239 ومنها ما هو نادر جداً.
ومن بين ما اكتشف "عملة ملكيّة مزدوجة ذات فتيل طويل من العام 1646" تقدّر قيمتها بنحو 15 ألف يورو.
وقال بائع المزاد لدى دار "إيفوار آنجيه" فلوريان دويسونفيل، إن هذا الكنز "يُعتبر ثمرة مدّخرات تاجر أو مزارع ثري"، على أن يطرحها في المزاد العلني في 29 أيلول/سبتمبر.