في مسلسل "الفتوة " من بطولة ياسر جلال ومي عمر وأحمد صلاح حسني، لفتنا دور الممثل ياسر جلال وابداعه وكفاءته بشخصية "حسن الجبالي" الذي استطاع من خلالها مزج الفتوة والحب والعدل، دون أن تأثر واحدة على الأخرى.


ياسر الذي يمتلك جمال الشخصية والمظهر، كان في العمل في نفس الوقت كان الأب الحنون الصالح، والعشيق المتيم والحنون، والفتوة الجبار والمدافع عن الحق، حضوره يغني المسلسل ويزيدنا شوقاً إليه.
ونهاية مسلسل "الفتوة" عادلة، وتبعث الكثير من التفاؤل بالخير في مجتمع فاسد وظالم، بينما "الفتوة" قصة انتصار الظالم على المظلوم، والبلطجية على المحرومين، والعنف على "الغلابة".
قصة هذا المسلسل تعرفنا بأهل الصعيد، وتحكي عن شخصيات عديدة، وعن عادات وتقاليد المنطقة.
للممثلة مي عمر نقول أبدعتي كما دائماً، ووقوفك أمام ياسر جلال، زاد تمثيلك نضوجاً وخبرة، وكنتا ثنائي ملفت بهذين الدورين حتى بتنا نتمنى المزيد من المشاهد لكما سوياً في العمل.
المسلسل لا يشبه باقي المسلسلات التي تتحدث عن أهل الصعدي لانه ينصر الحق ويكشف لنا عن الصعيديين الطيبين، ففي كل مجتمع هناك الصالح والطالح.
ويشعرنا هذا العمل باكتفاء ذاتي لأن العدل ينتصر مع ياسر جلال "حسن الجبالي" في حين في واقعنا وفي الدراما نفتقد لانتصار الخير في ظل سيطرة الشر وانتصاره.