ولدت شارلين، أميرة موناكو يوم 25 كانون الأول/يناير عام 1978 ، واسمها الاصلي شارلين لينيت ويتستوك، قبل أن تصبح زوجة ألبير الثاني أمير موناكو الحالي وقد كانت بطلة في السباحة الاولمبية.

الأميرة شارلينبطلة السباحة الأولمبية


كبرت شارلين في مدينة بولاوايو بزيمبابوي على يد والدها مايكل ويتستوك وهو مدير مبيعات ووالدتها لينيت ويتستوك وهي غطاسة سابقة ومدربة سباحة، ولها شقيقان الأول اسمه غاريث ولد عام 1980 والثاني إسمه شون ولد عام 1983.
حين بلغت شارلين الـ 11 سنة انتقلت العائلة إلى جنوب أفريقيا، حيث تعلمت شارلين السباحة وبدأت رحلتها بالفوز في المسابقات، إذ حصدت شارلين على العديد من الميداليات المحلية وكانت بطلة السباحة في جنوب أفريقيا. مثلت بلدها في أولمبياد عام 2000 في أستراليا، ليحقق فريقها المركز الخامس.

خططت شارلين للتنافس في أولمبياد بكين عام 2008 وقررت أنها سوف تكون آخر محطة في مشوارها الرياضي كسباحة محترفة ولكنها أصيبت في كتفها عام 2005 فامتنعت عن المشاركة وتوقفت عن السباحة لمدة سنة كاملة و4 اشهر.

شارلين أميرة موناكو

تعرفت شارلين على الأمير ألبير عام 2000 في مسابقة للسباحة في موناكو لتبدأ بينهما قصة حب خطفت أنظار الصحافة الأوروبية ، لكن علاقتهما لم تبدأ جدياً إلا في عام 2006 بعد وفاة والده الأمير رينيه. وفي عام 2007 انتقلت شارلين للعيش في موناكو. رافقت شارلين الأمير ألبير في زفاف الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد في 19 يونيو 2010 مما أثار العديد من التساؤلات حول علاقتهما الأمر الذي دفعهما لإعلان خطوبتهما بعد أربعة أيام في يوم 23 حزيران/يونيو وضج العالم بخبر ارتباطهما والخاتم الذي قدمه لها الأمير الذي صُنع خصيصاً لها من الماس من دار مجوهرات "ريبوسي Repossi" ولفتت شارلين الانظار إليها بصورة خطوبتها مرتدية فستاناً من دار أزياء "أكريس Akris " السويسرية.

وفي أقل من عام على خطوبتهما تزوجا في حفل استمرّ ليومين 1و2 تموز/يوليو 2011.
تمت المراسم المدنية في اليوم الاول داخل قاعة العرش في القصر الأميري وارتدت شارلين فستاناً من شانيل دار Chanel، صممه لها خصيصا المصمم كارل لاغرفيلد.
وفي اليوم التالي انشأت المراسم الدينية في القصر بحضور أمراء وملوك الدول الأخرى وارتدت شارلين فستاناً من تصميم أرماني Armani Prive.
أثمر زواجهما عام 2014 توأم وهما الأميرة غابرييلا كونتيسة كارلاديس وجاك هونوريه رينيه أمير موناكو وهو الوريث الوحيد لعرش موناكو.


الأميرة شارلينومهامها الملكية

تقوم أميرة موناكو شارلين بمهامها الملكية حيث تترأس احتفالات اليوم الوطني لموناكو، وحفلة الورود الراقصة وGrand Prix وحفلة الصليب الأحمر.
وإلى جانب مهامها كأم لم تنس حبها للسباحة، فعُيّنت في آذار عام 2011، سفيرة للألعاب الأولمبية الخاصة، وشارلين هي الرئيس الشرفي لمنظمة موناكو ضد التوحد، وجمعية غداء السيدات الخيرية. وتشارك شارلين الى جانب الأمير ألبرت بحضور العديد من الحفلات الخيرية والإجتماعية المهمّة.
ومنذ تقاعد شارلين وهي منكبة على الأعمال الخيرية التي تعنى بالرياضة ومكافحة مرض الإيدز والأطفال المحرومين عبر المؤسسة الخيرية التي أسستها باسمها.

شارلين أميرة موناكوالأنيقة

الأميرة شارلين معروفة بأناقتها وأسلوبها العصري الراقي في ارتداء الملابس الفخمة والمناسبة لكل إطلالة، فقد كانت ترتدي من تصميم أرماني، والآن ترتدى من تصاميم أكريس وديور وشانيل، كما ارتدت في إيطاليا فستاناص من تصميم غوتشي Gucci في عام 2012 وأحذية من Jimmy Choo وآخرين.

أميرة موناكووالجوائز

حصلت أميرة موناكو على العديد من الجوائز أهمها:
- نيشان القديس شارل.
- وسام نجمة إيطاليا.
- الصليب الأعظم لنيشان الإستحقاق من جمهورية بولندا.

أميرة موناكووهروبها من المملكة

​​​​​​​وفي شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، صدمت الأميرة شارلين موناكو بحلق شعر رأسها واعتماد تسريحة الشعر القصير، الأمر الذي عرضها لانتقادات، واعتبر البعض أنها إشارة لوجود توتر في العلاقة بين الزوجين.
صرحت الأميرة شارلين عبر قناة News 24 الخاصة بجنوب أفريقيا إنها غير قادرة على العودة إلى موناكو، بسبب التهاب حاد في الجيوب الأنفية، وعبّرت عن شوقها الشديد لرؤية ولديها وزوجها. وقالت الأميرة إنها لا تستطيع الطيران على علو مرتفع ، وتنتظر تعافيها التام .
ومن غير المستغرب أن تواجه شارلين كل هذه الانتقادات، لا سيما أنها بدأت يومها الأول بشائعات محاولتها الفرار من موناكو قبل يومين من زفافها، وفقًا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز في ذلك الوقت.
​​​​​​​جزء من المشكلة، كما يقول البعض، هي شقيقة ألبرت الكبرى كارولين كاسيراغي التي تطمح أن تصبح ابنتها أندريا أميرة على عرش موناكو، وتحاول جهدها أن تضمن عدم شعور شارلين بالارتياح، وألا تستمرّ في العيش طويلًا معهم في القصر.
استمر ظهور الزوجين في المناسبات المحلية والدولية بهيئة العائلة السعيدة، إلى أن تناقلت المجلات والصحف أخبار عن دعوى قانونية من قبل 3 أولاد غير شرعيين للأمير، إحداها كانت في سنوات زواجهما الأولى.
​​​​​​​وتبين أنها دعوى من سيدة برازيلية أنجبت طفلة في عام 2005، أي في الفترة التي كان الزوجان يتواعدان فيها، وطفلان آخران طالبها الأمير بإجراء فحص الحمض النووي لإثبات نسبهما إليه، علماً أنهما ولدا في أوائل التسعينيات والألفية الثانية.
ونقلت المجلات والصحف عن مصادر داخل القصر أن شارلين حاولت الفرار أكثر من مرة، وأن الأمير اتفق معها على أن يحقق رغبتها بالطلاق مع تسوية كبيرة بعد أن تنجب له الوريث الشرعي، وهو ما تحقق فعلا من خلال التلقيح الإصطناعي واعتبر البعض أن هربها من موناكو حصل نتيجة للإتفاق بينهما للإنفصال بعد الكارثة التي علمت بها عن ماضي زوجها وعدم قدرتها على تحمل شقيقته الكبرى التي لا تنفك تضايقها وتسمّم حياتها.
ويبقى كل ذلك شائعات وأقاويل نفاها القصر الملكي وأكد ان حالة شارلين الصحية تمنعها من السفر ونصحها الفريق الطبي الملكي بالتعافي اولاً. على الرغم من انها هذه السنة الاولى التي تفوت فيها ذكرى زواجها بالأمير البير الثاني. وفي اواخر اب 2021 اجتمعت العائلة مجددا بعد غياب اذ سافر الامير ألبير وأولادهما الى أفريقيا لزيارتها.