نفى الناقد الفني والدكتور الإعلامي جمال فياض كلام الممثلة السورية سوزان نجم الدين الذي نسبته إليه، لدى سؤالها من قبل الإعلامي رودولف هلال في حلقة أمس من برنامجه "المواجهة"، على شاشة LBCI، عما إذا كان هناك من مشكلة بينها وبين جمال فياض، فردت عليه قائلة :"كنا في إحدى المرات بمقابلة، وكنا نتحدث عن ناصيف زيتون، واعتبر انه ليس ليس نجماً"، وقال فياض :"بهذا الكلام تكون قد صورتني، وكأني لا أعترف بنجومية ناصيف زيتون".


ورد الدكتور جمال فياض على سوزان نجم الدين بكلام حصري، لموقع الفن في اتصال معه، فقال :
أولاً : ما قالته سوزان نجم الدين هو كذب وغير صحيح إطلاقاً، وهي تحاول أن تختلق كلاماً كي تستدر عواطف جمهور ناصيف زيتون، لتعود وتكوّن نجومية على حساب هذا الكلام، وأنا أتحدى إظهار الفيديو لأن الحلقة بالتأكيد تم تصويرها، وسجلت وربما اقتطع الفيديو في المونتاج، لكنه ما زال موجوداً في الـ MTV.
وعندما سألوني هل تعتبر ناصيف زيتون من نجوم الصف الأول، وهذا الحديث منذ 3 سنوات أي منذ عام 2018، أجبتهم :"لا نستطيع أن نعتبره من نجوم الصف الأول، ولكن العمل الذي يقوم به حتماً سيوصله ليصبح من نجوم الصف الأول، ولكن في هذه اللحظة لا يمكنني تسميته أنه من نجوم الصف الأول، لكنه متجه نحوهم بجدارة، فردت نجم الدين وقالت :"لا إنه من نجوم الصف الأول"، فأجبتها :"أتفهم لأنك سورية وتتعاطفين معه كونه سورياً، فهذا أمر يخصك، لكنني أتحدث بالنقد، ولا يمكننا أن نضع راغب علامة وتاريخه بـ40 سنة من الغناء وعاصي الحلاني وله رصيد 30 سنة من الغناء، ووائل كفوري وكاظم الساهر برصيد 30 سنة من الغناء، ونقول وندعي بأن ناصيف زيتون منذ أول أو ثاني ألبوم أصبح نجماً من الصف الأول، فكل فنان يجب أن يكون له رصيد كبير كي يثبت نفسه".

أضاف الدكتور فياض في تصريحه لموقعنا :"النجاح تراكمات، وحين أجبت سوزان بأن ناصيف سيصل للصف الأول، لأنه يعمل بجدارة، هنا تركت الحلقة، وقالت لا أستطيع أن أكمل هكذا حوار، وما أغاظها أن هناك من يكذب كلامها، فهي معتادة على "الحراس الشخصيين" وحمّالي "الشنطة "الذين يعتبرونها نابغة عصرها، وأن لا أحد يغالطها في أي شيء، لكنها وجدت أن هناك شخصاً قال لها لا "ما معك حق وفَشًّلها" أمام الناس، فغادرت الحلقة، وهي ضغطت على لجنة الموريكس دور والحلقة لأنها أتت بـ"sponsor".
وتابع :"وأنا أكرر، ما قلته هو الصحيح، وما قالته سوزان نجم الدين هو الكذب، ويجب أن تفهم سوزان أنها تفتعل مشكلة على قضية حدثت منذ ثلاث سنوات، حتى تعود وتستعيد حضورها في الإعلام، ويعتبرها جمهور ناصيف زيتون رمز الدفاع عنه، وهي لا تستطيع أن تضرب إسفيناً بيني وبين الفنانين كلهم، لأن ناصيف زيتون كان صديقي ولايزال، وسيبقى، وأنا لم أنكر نجوميته، إنما الصداقة شيء والنقد شيء آخر. وكما قلت ولازلت أقول إلى هذه اللحظة، أقول بالـ 2021 إن ناصيف زيتون لم يصل بعد إلى الصف الأول، ولا أستطيع أن أضعه أمام كاظم الساهر وراغب علامة وعاصي الحلاني ونجوى كرم وعمرو دياب، لا يمكننا أن نقول هذا، كل فنان له فترة من النجاحات التراكمية، توصله ليتربع في الصف الأول، ويرتاح هناك، ولا أنتقص من نجوميته، ولا من موهبته أو اسمه كفنان وكشخصية محبوبة ولها جمهورها الكبير الواسع في العالم العربي، وفي سوريا أكيد".

وعقّب الدكتور فياض قائلاًَ :"سوزان نجم الدين كانت نجمة صف أول أيام مسلسل "خان الحرير" ومسلسل "أخوة التراب"، والآن لم تعد كذلك، فهل أنا أنتقص من قيمتها كفنانة؟ بالطبع لا، لأن كل فنانة لها مرحلة تقييمية يجب أن تتعرض لها، وهي لا تستطيع أن تلعب هذه اللعبة، وهي أحبت الخوض في سجال، رغم أن الوضع الحالي لا يحتمل ذلك".
وختم فياض بالقول :"أنا أصدق منك سوزان نجم الدين، لأني دائماً أقول الحق والحقيقة، ولو على حساب نفسي، وأنت كذبتِ، وقلتِ كلاماً غير صحيح مع رودولف هلال، كي تفتعلي مشاكل، وتتصدري في الإعلام تصدراً وهمياً، لانك تخترعين قضية "ما إلها طعمة"، وليست قضية فنية، كي يتحدث الناس عنك، وكلها "نميمة نسوان" أتأسف لأنني اضطررت للدخول في حوار نميمة نسوان، وشكراً".